Collective Action
Activists stage sit-ins in several areas in Lebanon on call of FENASOL to denounce deteriorating socioeconomic living conditions
Hundreds protested on Thursday in several areas of Lebanon against the deteriorating living conditions as the country suffers from an unprecedented economic crisis. The protest in Riad al-Solh, which had the most people out of the country-wide protests, was joined by Forces of Change MPs Paula Yacoubian and Yassin Yassin. According to our correspondents in South and North Lebanon, protests also took place in Akkar, Jal al-Dib, Nabatieh and Saida. According to our correspondent in North Lebanon, the protest in Akkar took place in front of the Serail in Halba and included slogans against the prices and scarcity of bread, electricity shortages, collapsing healthcare system, hiked telecommunications prices, high prices of food products, and the rights of the depositors.
وطنية - عكار - نفذ مجموعة من الناشطين في عكار اعتصاما امام سرايا حلبا الحكومية احتجاجا على تردي الأوضاع الإقتصادية والمعيشية وعلى الوضع المأساوي الذي وصل اليه البلد على كافة الصعد. وحملوا الاعلام اللبنانية واليافطات التي كتب عليها "لن نرضى بسياسة التجويع، وسرقتو أموالنا ومستقبل أولادنا، ارحلوا فشلتم في إدارة البلد". وتلا الدكتور كمال خزعل بيانا بإسم المعتصمين قال فيه: "بعدما وصلت سياسة الإذلال والتجويع الى الرغيف ولقمة العيش ، مرورا بالكهرباء والمحروقات والإتصالات والمياه والدواء والإستشفاء ، وبعد سرقة اموال المودعين وغلاء المواد الغذائية ودولرة كل شيء، أصبح واجباً علينا التصدّي لهذه السياسة البغيضة ، بالإعتصام والاحتجاج في جميع الساحات والمناطق ، لنكون صوتاً واحداً ضد سياسة النظام الفاسد من اجل استعادة كرامتنا ووطننا". وناشد "الشعب اللبناني كله للخروج للشارع والإحتجاج صفا واحدا على سياسة النظام ".
وطنية - اعلن الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان FENASOL في بيان، ان "اللقاء التشاوري النقابي الشعبي والاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان نفذ الاعتصام المركزي في ساحة رياض الصلح وفي طرابلس والنبطية وصور وبعلبك وفي العديد من المناطق اللبنابية عصر اليوم، رفضا لسياسات الافقار والتجويع ورفضا لشعب بات يحيا على قيد الموت ورفضا لحكومة صندوق النقد الدولي واملاءاته ورفعها للدعم الكلي عن شعب بأكمله ومن اجل لقمة العيش الكريم، بعد ان طفح كيل التجويع والافقار والاستمرار بنهب المال الغام وتزايد الكارتيلات والمافيات المتحالفة مع حيتان مال المصارف والسلطة السياسية الفاسدة". والقيت كلمات في الاعتصام، فكانت كلمة للدكتورة ماري الدبس رئيسة جميعة وردة بطرس للعمل النسائي والنقابي محمد قاسم ، وكلمة لقوى التغيير القاها علي بيضون. كما القى رئيس الاتحاد الوطني النقابي كاسترو عبد الله كلمة الاتحاد الوطني واللقاء التشاوري النقابي الشعبي، وتوجه ب"التحية لكل المشاركين والمشاركات في الاعتصام المركزي بساحة رياض الصلح"، وقال: "انها البداية للعودة الى الشارع والى الساحات وكما وعدنا السلطة الفاسدة وكل الكارتيلات وحيتان مال المصارف بأننا عائدون لنحاصركم ولنسقطكم في الشارع عاجلا ام اجلا. وسنعيد لانتفاضة 17 تشرين توهجها وشعلتها لشعب اراد الحياة". اضاف: "وما بدأناه واعلنا عنه انعكاس ايجابا ودعوات للاعتصام جرت اليوم بنفس التوقيت في تمام الساعة الخامسة عصرا في المناطق والمدن اللبنانية من صور الى النبطية الى صيدا الى الجبل والبقاع الى طرابلس وساحة النور وعكار ساحة حلبا. اننا نشد على ايدي كل الذين لبوا دعوتنا للاعتصام اليوم قي المدن اللبنانية واننا نعاهدكم على مواصلة التحركات في مواجهتنا المطلبية الشاملة ضد حكومة صندوق النقد الدولي واملاءاته في الشارع وفي الساحات وصولا لاعلان العصيان المدني الشامل على امتداد الوطن، لاسقاطهم في الشارع ومن اجل استعادة الاموال المنهوبة والافراج عن مدخرات المواطنين في مصارف حيتان المال والزج بالفاسدين والكارتيلات في السجون"
وطنية - النبطية - نفذت مجموعة من "المرصد الشعبي" وقفة احتجاجية امام سرايا النبطية "رفضا لسياسات التجويع والتفقير واستكمالا لمعركة استعادة الحقوق المسروقة". ورفع المحتجون لافتتا كتب على بعضها "انتم منظومة فساد ضد الشعب"، "كفاكم 30 سنة سرقة ومحاصصة". والقى الناشط موسى على احمد كلمة اعلن فيها "رفض استمرار سياسة التمييع والجشع واللامسؤولية"