Collective Action
Public administration employees stage sit-ins in Saida and Nabatieh to demand an increase in salaries and transportation allowance, and a re-evaluation of medical coverage plans
Civil servants, now in the second week of an open-ended strike, held two sit-ins Thursday, at the Serails of Saida and Nabatieh. They are demanding improvements in their working conditions, report L’Orient Today’s correspondent and the state-run National News Agency. “We want justice”; “we want fair salaries,” read signs held by sit-in demonstrators in Saida. A protester declared that the strike would continue until the government meets their demands: an increase in transportation allowance, a re-evaluation of medical coverage plans and increased salaries. In Nabatieh, civil servants, joined by governor Hassan Fakih, protested “public sector employees working unsalaried and for nothing,” as the head of the local branch of the Public Administration Employees Association put it, warning of an upcoming “central protest” in Beirut.
وطنية - صيدا - شهدت سرايا صيدا اليوم اعتصاما احتجاجيا لموظفي ورؤساء الإدارات الرسمية العاملة فيها وذلك تلبية لدعوة رابطة موظفي الإدارة العامة في إطار تحركاتها المستمرة مع دخول إضرابها المفتوح اسبوعه الثاني بهدف تحقيق مطالبها ، في ظل تردي الأوضاع اقتصاديا ومعيشيا واجتماعيا.
ورفع المعتصمون الذين تجمعوا في باحة السرايا الداخلية شعارات طالبت ب " تصحيح الراتب لا مساعدة وهمية ، وبدل نقل واقعي ودعم تعاونية الموظفين، وكف التامر على لقمة عيش الموظف وتحقيق العدالة وانصافه".
وسأل رئيس مكتب الاشغال الاقليمي علي حب الله الدولة " اين مخصصات الانتخابات المستحقة للموظفين اين المساعدات الشهرية، وعندما تقول لنا الدولة أحضروا إلى مراكز عملكم لتحصلوا على حقوقكم ، ننحن نحضر الى عملنا ، فاين هي هذه الحقوق التي يتكلمون عنها الانتخابات النيابية لم تكن لتنجح دون عملنا وكذلك واجبنا في اداراتنا لكننا لم نحصل الا على الوعود، لذلك اضرابنا مستمر وسنصعد من تحركاتنا اذا لم نلقى اذاناً صاغية ".
ولفت رئيس المنطقة التربوية احمد صالح إلى أن "الغاية من اضرابنا المفتوح ليس تعطيل البلد ولكن هدفنا المطالبة بحقوقنا منها تصحيح الأجور لنتمكن من الاستمرار في أداء واجبنا الوظيفي تجاه المواطنين والعيش بكرامتنا، وتسجل اولادنا بالمدارس ، ونستطيع الدخول الى المستشفى اذا مرضنا ، وان لم تكن كل هذه الأمور متوفرة لنا لا نستطيع الاكمال على هذا المنوال".
واعتبر أن "الدولة تقتل نفسها وتضرب القطاع العام بالنهج الذي تتبعه ، واذا تم تحقيق مطالبنا عندئذ ستتحرك عجلة الاقتصاد ، لان دورة الصرف والانفاق ستحصل في مختلف القطاعات الرسمية التي تنتفع منها خزينة الدولة ، وامل من المسؤولين والمعنيين النظر بعين العقل لمطالبنا لأننا اكثر طبقة مسحوقة في هذه الظروف الاقتصادية واي موظف في القطاع العام هو الأكثر تضررا من الازمات التي لحقت بالبلد".
ورفض رئيس مصلحة الصناعة الدكتور ذيب هاشم " المقولات المتذرعة بأن الخزينة فارغة، حيث ان الدولة انفقت اكثر من 18 مليار دولار على انواع عشوائية من الدعم التي ذهب ريعها لجيوب التجار، والأمر الوحيد الذي لم يتم دعمه هو راتب الموظف".
وذكر بأن "الحكومة في بيانها الوزاري تعهدت بتصحيح الأجور، وعندما اصبحت في طور تصريف الأعمال تذرعت بالدولار الجمركي. مستغرباً ان يتحمل القطاع العام جريرة الدولار الجمركي الذي يدفع قيمته التجار بسعر 1500 ويتقاضون مقابله من الناس ثلاثين الف ليرة".
ولفت إلى أن "تحركنا هو دفاع عن القطاع العام، الذي هو الملجأ الأخير للناس في هذه الأزمة، وهو يشمل المدرسة الرسمية والجامعة الوطنية والمستشفى الحكومي والنقل العام وسائر الخدمات التي تؤديها الادارات العامة".
واعتبرت المهندسة في إدارة الصناعة هانيا الزعتري أن "سوء إدارة الحكومات المتعاقبة هو المسؤول عن الوضع الذي نعيش واوصلنا الى انهيار الدولة والقطاع العام ، ولكي تنهض الدولة يجب مساندة القطاع العام وموظفيه بتأمين حقوقهم بالعيش الكريم ولخدمة الناس وديمومة استمراريته".
وتناول خالد فواز من مصلحة المالية "معاناة الموظفين التي بدأت منذ سنتين ولا زلنا ندفع من جيوبنا للدولة وكلنا باتت رواتبنا لا تكفي مصاريف تنقل ، أو وصولنا إلى مراكز عملنا".
وقال: "نريد أن نحياحياةً محترمة والدولة عليها الوقوف الى جانبنا لان كرامتنا من كرامة الإدارة العامة وعندما تحافظ الدولة على كرامة موظفيها فهي بالتالي تكون قد حفظت كرامتها".
وطنية - النبطية - نفذ موظفو الإدارات العامة في النبطية اعتصاما قبل ظهر اليوم امام السرايا، احتجاجا على عدم تصحيح الرواتب والأجور وبدل النقل، شارك فيه المحافظ حسن فقيه وتجمع مخاتير النبطية وحشد من الموظفين وفاعليات، وسط مواكبة امنية مشددة. بعد النشيد الوطني، لفت مندوب رابطة الإدارة العامة في النبطية مسلم عبيد الى ان "الموظف اصبح من دون راتب ويعمل من دون مقابل"، وطالب ب"ان تكون مطالب القطاع العام أولوية للرئيس المكلف وللحكومة"، ونوه بدور وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال مصطفى بيرم وجهوده المبذولة"، وناشده "انقاذ القطاع العام من الانهيار". ثم تحدث عضو الهيئة الإدارية للرابطة حسن وهبي ودعا الحكومة الى زيادة "الرواتب والأجور"، وقال:"سنستمر بالاضراب ونحضر لاعتصام مركزي في بيروت".