Collective Action
Car Convoys, Protests, and Marches against the Government
بدأت باصات المتظاهرين بالانطلاق من مناطق الشمال باتجاه بيروت، وذلك قبيل عقد جلسة الثقة غداً.
وأنار المحتجون ساحة الثورة في طرابلس - ساحة النور، بالشموع، كاتبين كلمة "لا ثقة"، وذلك قبل التجمع للانطلاق إلى بيروت للمشاركة غداً بالاحتجاجات.
كما انطلقت مسيرات سيّارة من جسر الرينغ، وجابت شوارع بيروت، تحت عنوان "لا ثقة"، لدعوة المواطنين إلى "المشاركة بمنع النواب من الوصول إلى مجلس النواب، للحؤول دون انعقاد جلسة منح الثقة للحكومة".
ورفع المشاركون في هذه المواكب، الأعلام اللبنانية، وأطلقوا أبواق سياراتهم، ودعوا المواطنين إلى المشاركة في الاحتجاجات عبر مكبرات الصوت.
وفي السياق، نفذ العشرات من طلاب الجامعة الأميركية في بيروت، مسيرة في شارع بلس في الحمرا "رفضاً لانعقاد جلسة إعطاء الثقة للحكومة، في مجلس النواب غداً".
ورفعوا شعارات، وصفوا فيها الحكومة بـ"البربارة"، معتبرين أنها "لا تمثل إرادة الشعب، وهي حكومة الانهيار"، منددين بـ"الوضع الاقتصادي والمعيشي".
وأعلنوا امتناعهم عن "حضور الصفوف الدراسية غداً، والمشاركة في الاحتجاجات في وسط بيروت".
وفي شأن متصل، صدر بيان مشترك من خيم اعتصام حلبا، العبدة، الجومة، السهل، البيرة، رحبة والمحمرة جاء فيه: "بعد ١١٨ يوماً على الانتفاضة اللبنانية ضد السلطة الطائفية الفاسدة المتحالفة مع المصارف وحيتان المال والمرتهنة للخارج، وفي ظلّ الاستكبار والتجاهل لمطالب الشعب، واعتراضاً على التشكيلة الحكومية وحجباً للثقة عنها، نعلن غداً العصيان المدنيّ وندعو المؤسسات العامّة والخاصة والمدارس والجامعات الرسمية والخاصة في عكار إلى الالتزام بالإضراب العام والإقفال، وندعو اللبنانيين إلى المشاركة الكثيفة غداً في بيروت لمنع وصول النواب إلى المجلس".
وأعلن أساتذة طرابلس والشمال في التعليم الرسمي والخاص أن "يوم غد الثلثاء 11-02-2020 يوم إضراب بالتوازي مع جلسة الثقة لحكومة الفساد والمحاصصة".