الحماية الاجتماعية الشاملة: درعٌ في زمن النزاع المسلّح
يؤدّي تصاعُد الأعمال العدائية مؤخّرًا بمحاذاة حدود لبنان الجنوبية إلى نشوء احتياجات مستجدّة لا يمكن الاستجابة لها إلّا من خلال نظام شامل يكفل توفير الحماية الاجتماعية الشاملة . ويأتي النزاع المسلّح الحالي ليُضاف إلى سلسلة أزمات تُلقي بظلالها على المواطنين/ات في لبنان في حين ما زالَ الدعم الحكومي شبه غائب. يوضّح هذا المقال أنَّه من الضروري اعتماد نظام شامل وقائم على الحقوق لتوفير الحماية الاجتماعية من المخاطر وصدمات الحياة، سواء كانت مرتبطة بالمرض أو التغيّرات في الوضع الوظيفي أو الكوارث الطبيعية أو الكوارث من صنع الإنسان أو النزاعات المسلّحة. ويكتسب نظام الحماية الاجتماعية الشامل أهميةً خاصّة في التصدّي للتحدّيات الخاصة التي تواجهها الفئات الهشّة خلال النزاعات المسلّحة، لا سيّما النساء والأطفال. في شباط/فبراير ۲٠۲٤، أطلقَ لبنان استراتيجيته الوطنية الأولى للحماية الاجتماعية. ويُعَدّ هذا التطوُّر خطوةً مهمّة في تحقيق العدالة الاجتماعية في البلد وفي إرساء عقد اجتماعي جديد تكون الحقوق الاجتماعية إحدى ركائزه الأساسية. وفي حين تُمثِّل هذه الاستراتيجية تقدُّمًا بالغ الأهمية، لا يزال هناك أمور كثيرة يجب القيام بها لضمان نظام شامل وقائم على الحقوق يُقدِّم الحماية الاجتماعية ويُلبّي الاحتياجات الحالية والمستجدّة لجميع الناس في لبنان.
To cite this paper: Jaafar Fakih,"الحماية الاجتماعية الشاملة: درعٌ في زمن النزاع المسلّح", Civil Society Knowledge Centre, Lebanon Support, 2024-04-01 00:00:00. doi:
[ONLINE]: https://civilsociety-centre.org/ar/paper/الحماية-الاجتماعية-الشاملة-درعٌ-في-زمن-النزاع-المسلّحيؤدّي تصاعُد الأعمال العدائية مؤخّرًا بمحاذاة حدود لبنان الجنوبية إلى نشوء احتياجات مستجدّة لا يمكن الاستجابة لها إلّا من خلال نظام شامل يكفل توفير الحماية الاجتماعية الشاملة . ويأتي النزاع المسلّح الحالي ليُضاف إلى سلسلة أزمات تُلقي بظلالها على المواطنين/ات في لبنان في حين ما زالَ الدعم الحكومي شبه غائب. يوضّح هذا المقال أنَّه من الضروري اعتماد نظام شامل وقائم على الحقوق لتوفير الحماية الاجتماعية من المخاطر وصدمات الحياة، سواء كانت مرتبطة بالمرض أو التغيّرات في الوضع الوظيفي أو الكوارث الطبيعية أو الكوارث من صنع الإنسان أو النزاعات المسلّحة. ويكتسب نظام الحماية الاجتماعية الشامل أهميةً خاصّة في التصدّي للتحدّيات الخاصة التي تواجهها الفئات الهشّة خلال النزاعات المسلّحة، لا سيّما النساء والأطفال. في شباط/فبراير ۲٠۲٤، أطلقَ لبنان استراتيجيته الوطنية الأولى للحماية الاجتماعية.[1] ويُعَدّ هذا التطوُّر خطوةً مهمّة في تحقيق العدالة الاجتماعية في البلد وفي إرساء عقد اجتماعي جديد تكون الحقوق الاجتماعية إحدى ركائزه الأساسية.[2] وفي حين تُمثِّل هذه الاستراتيجية تقدُّمًا بالغ الأهمية، لا يزال هناك أمور كثيرة يجب القيام بها لضمان نظام شامل وقائم على الحقوق يُقدِّم الحماية الاجتماعية ويُلبّي الاحتياجات الحالية والمستجدّة لجميع الناس في لبنان.
شنّت إسرائيل ٣٦٠٠ غارة على جنوب لبنان بين ٨ تشرين الأوّل/أكتوبر ۲٠۲٣ و١٩ كانون الثاني/يناير ۲٠۲٤، واستهدفت أكثر من ٩٠ قرية لبنانية.[3] واعتبارًا من ١٥ شباط/فبراير ۲٠۲٤، وصلَ عدد النازحين/ات منذ بداية النزاع المسلّح إلى أكثر من ٨٨٠٠٠ شخص[4] على طول الحدود الجنوبية.[5] وتُشكِّل النساء والفتيات ما لا يقلّ عن ٥۲ في المئة من هؤلاء النازحين/ات.[6] وبحسب وزارة الصحّة اللبنانية، تُوفيّ ١٧٧ شخصًا وأُصيبَ أكثر من ٨٠٠ شخص آخرين.[7] ونظرًا لأنَّ الغالبية الكبرى من المصابين والقتلى هم من الرجال (٩۲ في المئة)، ستجد النساء أنفسهنّ في وضعٍ من الهشاشة الاقتصادية وسيُجبَرْنَ على تولّي دور المُعيل الرئيسي لأُسَرهنّ.[8] ويفتقر لبنان إلى برامج المساعدة الاجتماعية لمجموعات محدّدة من النساء، بما في ذلك الأُسَر التي تُعيلها نساء،[9] علمًا أنَّ حوالي ۲٠ في المئة من الأُسَر في البلد تُعيلها نساء.[10] إلّا أنَّ برامج الحماية الاجتماعية المُتاحة في لبنان مجزّأة وذكورية، وتُساهِم في "توسيع دائرة انعدام الأمن الاجتماعي".[11]
وجرّاء الهجمات المتعمَّدة والعشوائية التي تشنّها إسرائيل، باستخدام الفوسفور الأبيض ضدّ أهداف غير عسكرية، بما فيها الأراضي الزراعية،[12] أصبحت سُبُل عيش آلاف المزارعين/ات والعاملين/ات في الزراعة في دائرة الخطر، وهم/هنّ غير مشمولين/ات أساسًا بقانون العمل و"... يُعتبَرون/تُعتبرْنَ من الفئات العاملة الأكثر هشاشةً في لبنان".[13] يتّسم هذا القطاع أيضًا بالكثير من الفوارق بين الجنسَيْن. فالبيانات تُشير إلى أنَّ النساء، اللواتي يُشكّلْنَ ٤٣ في المئة من القوى العاملة الزراعية، يتقاضيْنَ نصف الأجور التي يتقاضاها الرجال أو ثلثَيْها مقابل العمل نفسه.[14] بالتالي، من المُرجَّح أن يؤثّر تدمير سُبُل العيش الزراعية بشكلٍ أكبر على النساء.
وقد ساهمت الهدنة غير الرسمية بين إسرائيل وحركة حماس، التي بدأت في ۲٤ تشرين الثاني/نوفمبر وانتهت في ١ كانون الأوّل/ديسمبر ۲٠۲٣ بعد تمديدها لمرّتَيْن، في تهدئة الأوضاع نوعًا ما في منطقة الحدود الجنوبية.[15] ويصف المزارعون/ات محاصيلهم/هنّ بعد أن عادوا/عُدْنَ إلى أراضيهم/هنّ خلال الهدنة بأنَّها "... ملوّثة بالفوسفور الأبيض والعبوات الخطيرة غير المنفجرة..."[16]. ويُقال إنَّ الدولة غائبة تمامًا وقد اكتفت بإصدار بعض التوصيات إلى المزارعين/ات.[17] وقد أثَّرَ النزاع على سُبُل عيش الرُعاة والمزارعين/ات، الذين/اللواتي أصبحوا/أصبحْنَ غير قادرين/ات على رعي ماشيتهم/هنّ أو العناية بأراضيهم/هنّ في ظلّ القصف.[18] وبحسب ما وردَ في أحد التقارير، أشارَ رئيس بلدية إحدى البلدات الجنوبية اللبنانية قائلاً: "... هناك ١٠٠ مزرعة دجاج في المنطقة الحدودية، وقد تضرَّرَ نصف هذا العدد من الاعتداءات الإسرائيلية، ما أدّى إلى نفوق آلاف الطيور - التي كانت مصدر رزق لأصحابها".[19] وبدوره، أكَّدَ رئيس جمعية النحّالين في لبنان أنَّ النزاع يُهدِّد سُبُل عيش ٧٥٠ من النحّالين في المناطق المتضرّرة.[20] إضافةً إلى ذلك، أدّى النزاع إلى تدمير ١۲٣٩٣٠ مترًا مربّعًا من أشجار الزيتون التي تُعتبَر سلعة مهمّة في الاقتصاد اللبناني.[21] ومن المُتوقَّع أن يؤثّر القصف العشوائي على خُمس أرباح إنتاج الزيتون الوطنية التي بلغت قيمتها حوالي ۲٣ مليون دولار أمريكي من الصادرات في عام ۲٠۲٠.[22] إذًا، سيؤدّي تدمير سُبُل العيش إلى تفاقم الأوضاع الاجتماعية-الاقتصادية للمتضرّرين/ات.
وفي ظلّ غياب نظام شامل للحماية الاجتماعية، يؤدّي النزاع عند الحدود الجنوبية إلى تفاقم الوضع السيّئ أساسًا لدى العديد من الأُسَر اللبنانية. فما زالَ لبنان يرزح تحت وطأة أزمة اقتصادية صنّفها البنك الدولي من بين "[...] أشدّ ١٠ أزمات، أو ربما أشدّ ثلاث أزمات على مستوى العالم منذ عام ١٩٠٠".[23] مع حلول شهر شباط/فبراير ۲٠۲٣، كانت الليرة اللبنانية قد فقدت أكثر من ٩٨ في المئة من قيمتها مقارنةً بقيمتها قبل بداية الأزمة في عام ۲٠١٩.[24] تُقدَّم المساعدات العامّة، بما فيها مساهمات الأطراف الثالثة لخدمات الرعاية الصحّية، وفقًا لسعر الصرف الرسمي، وهو بعيدٌ كلّ البُعد عن قيمة العملة في السوق السوداء.[25] نتيجةً لذلك، في كثيرٍ من الأحيان، يُرفَض دخول الأفراد المستفيدون/ات من أنظمة الضمان الاجتماعي العامّة ، إلى المستشفيات أو يُطلَب منهم/منهنّ إيداع مبالغ كبيرة من المال للحصول على العلاج الطبّي.[26] وتتجلّى هذه التحدّيات بشكل خاصّ نظرًا إلى معدّل التضخّم في لبنان الذي أصبحَ من بين أعلى المعدّلات على مستوى العالم، إذ بلغَ ۲۲۲.٤۲ في المئة في عام ۲٠۲٣.[27] يعيش حوالي ٨٠ في المئة من اللبنانيين/ات في حالة فقر، ونصف هذا العدد تقريبًا - أي ٣٦ في المئة - تحت خطّ الفقر المدقع.[28] وفي هذا السياق، تُنتهَك حقوق عدّة، بما في ذلك الحقّ في التعليم والحقّ في الصحّة.
تُجبِر الأزمة الاقتصادية في لبنان المزيد من الأطفال على ترك مقاعد الدراسة والتوجُّه إلى العمل. وفي تقييمٍ سريعٍ أُجرِيَ عام ۲٠۲٣، وجدت منظّمة الأمم المتّحدة للطفولة (اليونيسف) أنَّ ۲٦ في المئة من الأُسَر التي شملتها العيّنة الإحصائية لديها أطفال لا يذهبون إلى المدرسة.[29] ويُعَدّ حرمان الأطفال من الوصول إلى التعليم أمرًا مثيرًا للقلق بشكل خاصّ في مجتمعات اللاجئين/ات، إذ أنَّ حوالي نصف الأُسَر السورية التي شملتها العيّنة الإحصائية لديها أطفال خارج المدرسة.[30] ويزداد عدد الأُسَر التي تُرسِل أطفالها للعمل. وفقًا للتقييم السريع نفسه، عمدت نسبةٌ قدرها ١٦ في المئة من الأُسَر اللبنانية وثلث الأُسَر السورية إلى إرسال أطفالها للعمل من أجل المساعدة في تحصيل لقمة العيش.[31] ويزداد الوضع سوءًا في ظلّ الأعمال العدائية الحالية التي أجبرت حوالي ٥٠ مدرسة على إغلاق أبوابها في المنطقة الحدودية،[32] ما أثّر على أكثر من ٦٠٠٠ طالب.[33] علاوةً على ذلك، غالبًا ما يفقد النازحون/ات إمكانية الحصول على التعليم. ففي إحدى الدراسات الاستقصائية، أكَّدَت نسبةٌ قدرها ٤٠ في المئة من الشابّات والفتيات المشمولات في العيّنة الإحصائية، واللواتي يُقِمْنَ في مراكز إيواء في لبنان، أنَّهنَّ لا يحصلْنَ على أيّ نوع من أنواع التعليم.[34]
وقد يُشكِّل النزاع الدائر عاملاً إضافيًا يُزعزع الصحّة النفسية للناس في لبنان عامّةً، وللأطفال على وجه الخصوص. في عام ۲٠۲۲، أفادَ خُمس شبّان/شابّات لبنان (الذين تتراوح أعمارهم/نّ بين ١٥ و۲٤ عامًا) أنَّهم/أنَّهنَّ يشعرون/يشعرْنَ بالاكتئاب.[35] وبينما تُواجِه الأُسَر التحدّيات الناتجة عن النزاعات، قد تتفاقم الاحتياجات النفسية-الاجتماعية لدى الأطفال وتُترَك من دون معالجة. وينطبق الوضع نفسه على النساء أيضًا. ففي سلسلة مشاورات قادتها هيئة الأمم المتّحدة للمرأة وجهات أخرى، تَبيَّنَ أنَّ "النساء أبلَغْنَ عن مستوى هائل من الإجهاد والإحباط والارتباك وسط أعمال العنف والأعمال العدائية الحالية".[36] كذلك، تشعر النساء والفتيات، اللواتي يُقِمْنَ في مراكز الإيواء، بعدم الأمان والإجهاد النفسي. ووجدت دراسةٌ حديثةٌ أنَّ أكثر من نصف المراهقات والنساء البالغ عددهنّ ٤٦، اللواتي تتراوح أعمارهنّ بين ١١ و۲٤ عامًا، أبلَغْنَ عن شعورهنّ بعدم الأمان عند ذهابهنّ إلى المرحاض بمفردهنّ في الليل.[37]
فضلاً عن ذلك، وجدت اليونيسف في التقييم الذي أجرته عام ۲٠۲٣ أنَّ ٨١ في المئة من الأُسَر التي شملتها العيّنة الإحصائية قد خفّضت إنفاقها على العلاج الصحّي، مقارنةً بـ ٧٥ في المئة في تقييمٍ مماثل أُجرِيَ في نيسان/أبريل ۲٠۲٣.[38] ومع تراجُع المداخيل والموارد، لم تَعُد صحّة المرأة ضمن الأولويات.[39] وتُشير الأبحاث إلى ارتفاع معدّلات وفيات الأمّهات خلال الأزمات الاقتصادية.[40] وهذا هو حال لبنان، إذ ازدادَ معدّل وفيات الأمّهات ثلاثة أضعاف تقريبًا بين عامَيْ ۲٠١٩ و۲٠۲١.[41] علاوةً على ذلك، وبسبب الأزمة الاقتصادية، تلجأ النساء غير القادرات على شراء الفوط الصحّية إلى آليات التكيّف السلبية. وبناءً على دراسة أجرتها منظّمة "في-مايل" ومنظّمة "بلان انترناشونال"، تَبيَّنَ أنَّ "٤١.٨% من النساء اللبنانيات... اضطررْنَ إلى تقليل عدد الفوط الصحّية التي يستخدمنها في فترة الدورة الشهرية (أي أنَّهنَّ يستخدمن الفوطة نفسها لفترة أطول) ...".[42] ومن المُرجَّح أن تتفاقم هذه النتائج مع دخول الأُسَر في مزيدٍ من المآزق الاقتصادية بسبب تداعيات النزاع المسلّح. وفي سياق النزوح، تزداد صعوبة الحصول على الفوط الصحّية. فقد أشارت الشابّات والفتيات إلى محدودية الوصول إلى الفوط الصحّية في مراكز الإيواء التي يُقِمْنَ فيها.[43] كذلك، يزداد العنف القائم على النوع الاجتماعي بالتزامن مع التجارب الحياتية الضاغطة.[44] يُعتبَر العنف القائم على النوع الاجتماعي منتشرًا على نطاقٍ واسع في لبنان، وقد ارتفعت الحالات بوجه خاصّ ضدّ اللاجئات السوريات منذ بداية الأزمة الاقتصادية.[45] وقبل هذه الأزمة، عانت حوالي ثلث النساء اللبنانيات المتزوّجات من عنف الشريك.[46] ومن المُرجَّح أن يُسهِم فقدان سُبُل العيش المُقترِن بالنزوح الناجم عن النزاع المسلّح الحالي "... في مستوى عام من الإجهاد الذي يرتبط بمستويات أعلى من العنف المنزلي والعنف القائم على النوع الاجتماعي...".[47]
إضافةً إلى ذلك، يُشكِّل تزايد الأعمال العدائية على طول الحدود الجنوبية ضغوطًا إضافية على قطاع الرعاية الصحّية الذي شهدَ حالةً من الانهيار السريع وسط الأزمة المالية.[48] وكما هو حال كلّ مستشفيات لبنان، عانت المرافق الصحّية في البلدات الحدودية نقصًا في عدد أفراد الطاقم وكمية المحروقات والأدوية، ما يجعلها غير مُجهَّزة للتعامل مع حالات الإصابات الجَمَاعية.[49] في هذا السياق، لا يزال دعم الحكومة اللبنانية ضئيلاً.[50] تؤدّي النزاعات المسلّحة إلى تفاقم المخاطر الصحّية بسبب محدودية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحّية، وزيادة التعرُّض للمواد الكيميائية السامّة المُستخدَمة في الحرب،[51] فضلاً عن محدودية الوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحّي.[52] وتؤدّي هذه العوامل مُجتمِعَةً إلى تفاقم الشواغل الصحّية بين الفئات الهشّة، مثل النساء والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة.
وارتفعَ الطلب على الشقق مع اضطرار الناس إلى إيجاد أماكن أكثر أمانًا، ما ينعكس ارتفاعًا في الإيجارات بنسبة تتراوح بين ١٠٠ و۲٠٠% في بعض المناطق.[53] يعيش ٨١ في المئة من النازحين/ات عند عائلات مُضيفة، بينما يعيش ١٣ في المئة منهم/منهنّ في شقق مؤجَّرة،[54] وذلك بحسب المنظّمة الدولية للهجرة. ويسكن ۲ في المئة فقط من النازحين/ات في مراكز إيواء جَمَاعية.[55] وفي غياب دعم الدولة، يُترَك النازحون/ات داخليًا ليتدبّروا/ليتدبّرْنَ أمورهم/أمورهنّ بأنفسهم/بأنفسهنّ. وتتكفّل منظّمات الإغاثة بتوفير الدعم الأساسي من طعام وفِراش ووسائد ومنتجات النظافة الشخصية.[56] وقد تتوفّر أنواع أخرى من الدعم؛ لكنَّها مشروطة بنوع العمل الذي يمارسه/تُمارِسه النازحون/ات.[57] ويوجد بين النازحين/ات إلى مناطق أكثر أمانًا عددٌ من اللاجئين/ات الفلسطينيين/ات والسوريين/ات الذين/اللواتي سبقَ أن تعرّضوا/تعرّضْنَ للنزوح عدّة مرّات سابقًا.[58] ويضطرّ اللاجئون/ت السوريون/ات، الذين يُعتبَرون من الفئات الأكثر فقرًا في البلد، إلى التعايش في بيئة تزداد عدوانيةً وترفض أحيانًا تأمين الملجأ لهم/نّ.[59]
يؤثّر النزاع أيضًا على خطوط الإمداد. فأفادت المعلومات عن أنَّ العديد من الصيدليات في المناطق الحدودية أقفلت أبوابها بسبب القصف المستمرّ.[60] وأصبحت بعض القرى الحدودية شبه فارغة بعد فرار معظم سكّانها. كذلك، أغلقت الأفران والمحلّات ومتاجر البقالة أبوابها في البلدات الحدودية.[61] ولا شكّ في أنَّ هذه العوامل تؤثّر على سُبُل العيش وعلى إمكانية الحصول على الدواء والطعام المغذّي بالنسبة إلى الذين اختاروا/اللواتي اخترْنَ البقاء في القرى والبلدات التي تطالها الاعتداءات المستمرّة. وتزيد هذه العوامل مُجتمِعَةً هشاشة الأفراد في المناطق الواقعة ضمن نطاق النزاع.
في هذا السياق، وفي غياب الدعم من الدولة، يزداد الطابع غير النظامي في منظومة الحماية الاجتماعية المُجزَّأة في لبنان. أعلنَ حزب الله أواخر شهر تشرين الثاني/نوفمبر ۲٠۲٣ أنَّ الحزب سيُعوِّض على الذين تأثّروا/اللواتي تأثّرْنَ بالاعتداءات بشكل مباشر.[62] وليسَ هذا النهج استثناءً، فلطالما قدّمت الأحزاب السياسية الطائفية في البلد الخدمات لجماهيرها.[63] ويجب على النهج الزبائني أن يُستبدَل بنظام حماية اجتماعية شامل تقوده الدولة ويُعزِّز العقد الاجتماعي بين المواطنين/ات والدولة ويُحقِّق العدالة الاجتماعية.
إنَّ الحقّ في الحماية الاجتماعية مُكرَّس في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. فالمادّة ۲۲ تنصّ على ما يلي: "لكلِّ شخص، بوصفه عضوًا في المجتمع، حقٌّ في الضمان الاجتماعي، ومن حقِّه أن تُوفَّر له... الحقوقُ الاقتصاديةُ والاجتماعيةُ والثقافيةُ التي لا غنى عنها لكرامته ولتنامي شخصيته في حرِّية". وتعترف المادّة ٩ من العهد الدولي الخاصّ بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهي معاهدة دولية لحقوق الإنسان، بالحقّ في الضمان الاجتماعي.[64] وتوضح اللجنة المعنيّة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية عناصر هذا الحقّ، وهي هيئة تعاهدية تُراقِب تنفيذ العهد الدولي الخاصّ بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. أوّلاً، يجب على الدولة توفير الحقّ بالضمان الاجتماعي من خلال نظام "... يضمن إتاحة الاستحقاقات المتعلّقة بالمخاطر والحالات الطارئة الاجتماعية ذات الصلة".[65] ثانيًا، يجب أن يغطّي النظام الفروع الرئيسية، بما في ذلك الرعاية الصحّية، والمرض، والشيخوخة، والبطالة، وإعالة الأطفال، والأمومة، والعجز، وكذلك الورثة والأيتام في حال وفاة المُعيل.[66] ثالثًا، يجب أن تكون الاستحقاقات التي تتوفّر من خلال النظام كافيةً في مقدارها ومدّتها بحيث تكفل احترام الحقوق الاقتصادية والاجتماعية الأساسية.[67] ونظرًا إلى أنَّ العهد الدولي الخاصّ بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية هو صكّ مُلزِم قانونًا، فإنَّ الدول الأطراف مُلزَمة بأن تَحترِم وتحمي وتكفل الحقّ في الحماية الاجتماعية لكلّ شخص ضمن الأراضي الخاضعة لسلطة قوانينها،[68] وذلك "... من دون أيّ تمييز بسبب العرق، أو اللون، أو الجنس، أو اللغة، أو الدين، أو الرأي سياسيًا أو غير سياسي، أو الأصل القومي أو الاجتماعي، أو الثروة، أو النَّسَب، أو غير ذلك من الأسباب".[69] وتُطبَّق الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في أوقات السلم، وأثناء حالات الطوارئ الوطنية، وفي حالات النزاع.[70] وتمّ الاعتراف أيضًا بالحقّ في الحماية الاجتماعية كأحد أهداف التنمية المستدامة.[71]
لا يمكن ترك الناس من دون دعم في وجه الصدمات والأزمات، ويجب أن يستفيدوا/يستفدْنَ من نظام رسمي شامل وقائم على الحقوق ومُستجيب للصدمات. ويعود برنامج الحماية الاجتماعية الشاملة بالفائدة بشكل خاصّ على النساء والأطفال الذين/اللواتي يتعرّضون/يتعرّضْنَ لتحدّيات فريدة تزيد من هشاشتهم/نّ أثناء النزاع المسلّح.
*تمّ نشر هذا المقال مع الرسم البياني "نحو حماية اجتماعية شاملة تكيُّفية ومُستجيبة للصدمات. تأمين الحماية في زمن الحرب"
المراجع
معاهدات وإعلانات حقوق الإنسان (بما في ذلك المعاهدات الإقليمية):
League of Arab States, Arab Charter on Human Rights, 15 September 1994, entered into force 15 March 2008
Organization of African Unity (OAU), African Charter on Human and Peoples' Rights ("Banjul Charter"), 27 June 1981, entered into force 21 October 1986
--------Protocol to the African Charter on Human and Peoples' Rights on the Rights of Citizens to Social Protection and Social Security, 6 February 2022
UNGA, Universal Declaration of Human Rights (adopted and proclaimed by General Assembly resolution 217 A (III) of 10 December 1948)
--------International Covenant on Economic, Social and Cultural Rights (adopted by General Assembly resolution 2200 A (XXI) of 16 December 1966) entered into force 3 January 1976
--------Convention on the Elimination of All Forms of Discrimination against Women (adopted by General Assembly resolution 34/180 of 18 December 1979) entered into force 3 September 1981
--------Convention on the Rights of the Child (adopted by General Assembly resolution 44/25 of 20 November 1989) entered into force 2 September 1990
--------Convention on the Rights of Persons with Disabilities (adopted by General Assembly resolution 61/106 of 13 December 2006) entered into force 3 May 2008
الوثائق الصادرة عن الأمم المتّحدة والهيئات التعاهدية:
Office for the High Commissioner for Human Rights ‘CESCR General Comment No. 14: The Right to the Highest Attainable Standard of Health (Art. 12) Adopted at the Twenty-second Session of the Committee on Economic, Social and Cultural Rights, on 11 August 2000 (Contained in Document E/C.12/2000/4)
UN Economic and Social Council ‘General Comment No. 19 The right to social security (art. 9)’ (4 February 2008) UN Doc E/C.12/GC/19
Economic and Social ‘General Comment No. 20 Non-discrimination in economic, social and cultural rights (art. 2, para. 2, of the International Covenant on Economic, Social and Cultural Rights)’ (2 July 2009) UN Doc E/C.12/GC/20
UN General Assembly, ‘Report of the UN High Commissioner for Human Rights’ (19 May 2015) UN Doc E/2015/59
UN General Assembly ‘Resolution adopted by the General Assembly on 25 September 2015: Transforming our world: the 2030 Agenda for Sustainable Development’ (21 October 2015) UN Doc A/RES/70/1
الصكوك القانونية:
Lebanon’s Code of Labour 1959
التقارير:
‘Cumulative Emergency Report-14-2-2024’ (Lebanon’s Ministry of Public Health, 14 February 2024). https://moph.gov.lb/en/Media/view/71675/1/%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%83%D9%85%D9%258
Food and Agriculture Organization of the United Nations, Country Gender Assessment of the Agricultural and Rural Sector, 2021, https://www.fao.org/3/cb3025en/cb3025en.pdf
Nisreen Salti and Nadine Mezher, Women on the Verge of An Economic Breakdown: Assessing the differential impacts of the economic crisis on women in Lebanon, UN Women Issue Paper, September 2020 https://arabstates.unwomen.org/sites/default/files/Field%20Office%20Arab%20States/Attachments/Publications/2020/10/Lebanons%20Economic%20Report%20Updated%201110%20FH.pdf
The Center for Social Sciences Research and Action, An Intersectional Perspective on Social (In)security: Making the Case for Universal Social Protection in Lebanon, January 2022 https://civilsociety-centre.org/sites/default/files/resources/cessra-intersectionalperspectivesocialinsecurity-jan2022-en-online.pdf
UNICEF, Trapped in a downward spiral: The unrelenting toll of Lebanon’s crisis on children, December 2023, p. 3 https://www.unicef.org/lebanon/media/10866/file/UNICEF%20CFRA%202023%20EN.pdf
--------, A Worsening Health Crisis for Children: The Consequences of the Failing Health System has Immediate and Longer-term Impacts on Children, April 2022 https://www.unicef.org/lebanon/media/8491/file
--------, Struggling to keep the taps on: Lebanon’s water crisis continues to put children at risk, July 2022, https://www.unicef.org/lebanon/media/8891/file/Struggling%20to%20keep%20the%20taps%20on%20EN.pdf
--------, Situation of Displaced Adolescent Girls and Young Women in the South of Lebanon
UN Women, International Alert, KAFA (enough) Violence & Exploitation, and the Saint Joseph University of Beirut, Gender Alert on the Conflict in South Lebanon, December 2023 https://lebanon.unwomen.org/sites/default/files/2023-12/en_gender_alert_on_the_conflict_in_south_lebanon_december_2023.pdf
UN Women, Women Working for Recovery: The Impact of Female Employment on Family and Community Welfare after Conflict, October 2022 https://www.unwomen.org/sites/default/files/Headquarters/Attachments/Sections/Library/Publications/2012/10/WPSsourcebook-05B-WomenWorkingForRecovery-en.pdf
UN Women and Beyond Group, Social Protection in Lebanon From a Gender Perspective: Baseline Assessment Report, 2021 https://lebanon.unwomen.org/sites/default/files/2022-06/SP%20Baseline%20Report%20_1.pdf
WB, Lebanon Economic Monitor, Spring 2021 https://openknowledge.worldbank.org/server/api/core/bitstreams/d4c22ec3-de98-5d7f-bb6c-988964e1cea9/content
--------Lebanon Economic Monitor: The Normalization of Crisis is No Road for Stabilization, Spring 2023 https://documents1.worldbank.org/curated/en/099027005152320346/pdf/IDU0ea0213ae0e0f804ba309c7a00638cf710a36.pdf
News articles and other online sources:
Anne Marie El-Hage, “Lebanon’s schools prepare themselves for war” L’Orient Today 23 October 2023 https://today.lorientlejour.com/article/1354397/lebanons-schools-prepare...
“Children hit ever-harder by Lebanon’s unrelenting crises” (UNICEF, 13 December 2023) https://www.unicef.org/press-releases/children-hit-ever-harder-lebanons-unrelenting-crises
Emmanuel Haddad, “How are Lebanese hospitals preparing for potential war?” L’Orient Today 27 October 2023 https://today.lorientlejour.com/article/1355008/how-are-lebanese-hospitals-preparing-for-potential-war.html
“Exchange of Fire Drives Women, Children Out of South Lebanon Border Towns” Asharq Al-Awsat 26 October 2023 https://english.aawsat.com/features/4629111-exchange-fire-drives-women-children-out-south-lebanon-border-towns
“Feature: Farmers in S. Lebanon suffer heavy losses due to border conflict with Israel” Xinhua 27 November 2023 https://english.news.cn/20231127/84d4c8ff29594938bb5011dccb5933fb/c.html
“Israel: White Phosphorus Used in Gaza, Lebanon” (Human Rights Watch, 12 October 2023) https://www.hrw.org/news/2023/10/12/israel-white-phosphorus-used-gaza-lebanon
“Israel-Hamas truce expires, fresh fighting reported” Reuters 1 December 2023 https://www.reuters.com/world/middle-east/israel-hamas-truce-expires-fresh-fighting-reported-2023-12-01/
John Davison, “Clashes on border with Israel uproot thousands in Lebanon – again” Reuters 24 November 2023 https://www.reuters.com/world/middle-east/clashes-border-with-israel-uproot-thousands-lebanon-again-2023-11-23/
John Davison and Maya Gebeily, “Lebanon's struggling hospitals could collapse if war escalates, doctors fear” Reuters 15 November 2023 https://www.reuters.com/world/middle-east/lebanons-struggling-hospitals-could-collapse-if-war-escalates-doctors-fear-2023-11-15/
“Lebanon border-area pharmacies: Challenges and closures amidst ongoing shelling” LBC International 17 November 2023 https://www.lbcgroup.tv/news/news-bulletin-reports/735588/lebanon-border-area-pharmacies-challenges-and-closures-amidst-ongoing/en
“Lebanon devalues official exchange rate by 90%” Reuters 1 February 2023 https://www.reuters.com/markets/currencies/lebanon-sharply-devalues-official-exchange-rate-central-bank-says-2023-02-01/
“Lebanon: €60 million in humanitarian aid for the most vulnerable” (European Neighbourhood Policy and Enlargement Negotiations (DG NEAR), 30 March 2023) https://neighbourhood-enlargement.ec.europa.eu/news/lebanon-eu60-million-humanitarian-aid-most-vulnerable-2023-03-30_en#:~:text=An%20estimated%2080%25%20of%20the,per%20capita%20in%20the%20world
‘List of countries which have signed, ratified/acceded to the Protocol to the African Charter on Human and Peoples’ Rights of Citizens to Social Protection and Social Security’ (African Union, 24 April 2023) https://au.int/sites/default/files/treaties/42736-sl-PROTOCOL_TO_THE_AFRICAN_CHARTER_ON_HUMAN_AND_PEOPLES_RIGHTS_ON_THE_RIGHTS_OF_CITIZENS_TO_SOCIAL_PROTECTION_AND_SOCIAL_SECURITY.pdf
Malek Jadah and Madeline Edwards, “Threat of war brings higher rent in Beirut’s ‘safer’ mountain outskirts” L’Orient Today 10 November 2023 https://today.lorientlejour.com/article/1356850/threat-of-war-brings-higher-rent-in-beiruts-safer-mountain-outskirts.html
Michelle Eid, “Israel’s Environmental and Economic Warfare on Lebanon” (The Tahrir Institute for Middle East Policy, 28 November 2023) https://timep.org/2023/11/28/israels-environmental-and-economic-warfare-on-lebanon/
‘Mobility Snapshot - Round 24 - 15-02-2024’ (International Organization for Migration, 28 December 2023) https://dtm.iom.int/reports/mobility-snapshot-round-24-15-02-2024?close=... accessed 16 February 2024
Myriam Sweidan “Lebanon: The Economic Crisis and Period Poverty” Daraj Media 14 July 2021 https://daraj.media/en/75915/
Nada Maucourant Atallah, “'I can't sell poison': Farmers in south Lebanon say white phosphorus has ruined crops” The National News 28 November 2023 https://www.thenationalnews.com/mena/lebanon/2023/11/28/lebanon-white-phosphorus-dhayra-truce/
Najia Houssari, “Hospitals in Beirut, southern Lebanon finalize emergency plans as war fears mount” Arab News 21 October 2023 https://www.arabnews.com/node/2395421/middle-east
Nicholas Frakes, “How Hezbollah helps its constituency rebuild after conflict” L’Orient Today 30 November 2023 https://today.lorientlejour.com/article/1359034/how-hezbollah-helps-its-constituency-rebuild-after-conflict.html
Rosabel Crean, “The fragile state of children’s mental health in Lebanon” The New Arab 18 January 2022 https://www.newarab.com/features/fragile-state-childrens-mental-health-lebanon#:~:text=Globally%2C%20one%20out%20of%20seven,15%2D24%20reporting%20feeling%20depressed
‘RULAC: Update of our Entry on the Military Occupation of Palestine by Israel’ (The Geneva Academy, 27 November 2023) https://www.geneva-academy.ch/news/detail/661-rulac-update-of-our-entry-on-the-military-occupation-of-palestine-by-israel
“Statement on Lebanon's adoption of its long-awaited National Social Protection Strategy” (The Centre for Social Sciences Research and Action, February 2024) https://civilsociety-centre.org/paper/statement-lebanons-adoption-national-social-protection-strategy
Stephanie Bechara “Lebanon’s inflation remains in the triple digits in 2023” L’Orient Today, 23 January 2024 https://today.lorientlejour.com/article/1365438/lebanons-inflation-remains-in-the-triple-digits-in-2023.html
Susann Kassem “Death, Displacement and Trauma: The Human Cost of War in Southern Lebanon” (The Tahrir Institute for Middle East Policy, 24 January 2024) https://timep.org/2024/01/24/death-displacement-and-trauma-the-human-cost-of-war-in-southern-lebanon/
“The Government of Lebanon Launches its First National Social Protection Strategy” (UNICEF, 13 February 2024) https://www.unicef.org/lebanon/press-releases/government-lebanon-launches-its-first-national-social-protection-strategy
Timour Azhari, Laila Bassam and Maya Saad, “Lebanon's healthcare on brink of collapse amid crisis, says minister” Reuters 20 January 2022 https://www.reuters.com/world/middle-east/lebanons-healthcare-brink-collapse-amid-crisis-says-minister-2022-01-20/
William Christou, “Syrians displaced by Lebanese border clashes suffer from lack of support, racism” The New Arab 1 November 2023 https://www.newarab.com/news/escaping-lebanon-border-clashes-syrians-face-racism-too
“أكثر من 2000 عائلة لصيادلة قد تنزح من الجنوب: سلوم لـ"النهار" تأمين مساكن للصيادلة وخطة للدواء” [More than 2,000 families of pharmacists may be displaced from the south: Salloum told An-Nahar: Providing housing for pharmacists and a plan for medicine] An-Nahar 1 November 2023 https://www.annahar.com/arabic/section/5-صحة/285906/أكثر-من-2000-عائلة-لصيادلة-قد-تنزح-من-الجنوب-سلوم-لـالنهار-تأمين-مساكن-للصيادلة-وخطة-للدوا
[1] "الحكومة اللبنانية تطلق الاستراتيجية الوطنية الأولى للحماية الاجتماعية" (اليونيسف، ١٣ شباط/فبراير ۲٠۲٤)
[2] "بيان حول اعتماد الاستراتيجية الوطنيّة للحماية الاجتماعيّة الأولى من نوعها في لبنان"، (مركز العلوم الاجتماعية للأبحاث التطبيقية، شباط/فبراير ۲٠۲٤) https://civilsociety-centre.org/paper/ar-statement-lebanons-adoption-national-social-protection-strategy
[3] نقلاً عن مختبر المدن بيروت، بقلم سوزان قاسم "الموت والنزوح والصدمة النفسية: التكلفة البشرية للحرب في جنوب لبنان" (Death, Displacement and Trauma: The Human Cost of War in Southern Lebanon) (معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط، ۲٤ كانون الثاني/يناير ۲٠۲٤)
تمّت مراجعة الموقع الإلكتروني بتاريخ ١٦ شباط/فبراير ۲٠۲٤
[4] يشهد لبنان حاليًا نزاعَيْن مسلّحَيْن: نزاع مسلّح غير دولي بين حزب الله وإسرائيل، ونزاع مسلّح دولي بين إسرائيل ولبنان. انظر/ي: "منصّة سيادة القانون في النزاعات المسلّحة (RULAC): تحديث لمُدخَلاتنا حول الاحتلال العسكري لفلسطين من قِبل إسرائيل" (RULAC: Update of our Entry on the Military Occupation of Palestine by Israel) (أكاديمية جنيف، ۲٧ تشرين الثاني/نوفمبر ۲٠۲٣).
[5] "لمحة موجزة عن التحرُّكات السكّانية - الجولة ۲٤ - ١٥-٠۲-۲٠۲٤" (Mobility Snapshot – Round 24 - 15-02-2024) (المنظّمة الدولية للهجرة، ۲٨ كانون الأوّل/ديسمبر ۲٠۲٣)
https://dtm.iom.int/reports/mobility-snapshot-round-24-15-02-2024?close=true
تمّت مراجعة الموقع الإلكتروني بتاريخ ١٦ شباط/فبراير ۲٠۲٤.
[6] هيئة الأمم المتّحدة للمرأة، منظّمة "إنترناشونال ألرت"، منظّمة "كفى عنف واستغلال"، وجامعة القدّيس يوسف في بيروت، نشرة حول قضايا النوع الاجتماعي في ظلّ الاشتباكات الدائرة في جنوب لبنان، كانون الأوّل/ديسمبر ۲٠۲٣
[7] معظم الإصابات من الجنسية اللبنانية (٩٧ في المئة)، و٦٣ في المئة منهم/نّ من عمر ۲٥ لغاية ٤٤ سنة. انظر/ي: "التقرير التراكمي للطوارئ الصحّية-١٤-۲-۲٠۲٤" (وزارة الصحّة العامّة في لبنان، ١٤ شباط/فبراير ۲٠۲٤).
تمّت مراجعة الموقع الإلكتروني بتاريخ ١٦ شباط/فبراير ۲٠۲٤.
[8] المرجع نفسه. وفقًا لدراسة أجرتها هيئة الأمم المتّحدة للمرأة، "... غالبًا ما تزداد نسبة الأُسَر التي تُعيلها إناث أثناء النزاع و... تزداد هشاشتهنّ بسبب ارتفاع معدّلات الإعالة أثناء النزاع". انظر/ي: هيئة الأمم المتّحدة للمرأة، النساء يعملن من أجل التعافي: تأثير عمل الإناث على رعاية الأسرة والمجتمع بعد النزاع (Women Working for Recovery: The Impact of Female Employment on Family and Community Welfare after Conflict)، تشرين الأوّل/أكتوبر ۲٠۲۲.
[9] نقلاً عن منظّمة العمل الدولية: هيئة الأمم المتّحدة للمرأة ومجموعة "بيوند" (Beyond Group)، الحماية الاجتماعية في لبنان من منظور النوع الاجتماعي: تقرير التقييم الأساسي (Social Protection in Lebanon From a Gender Perspective: Baseline Assessment Report)، ۲٠۲١.
https://lebanon.unwomen.org/sites/default/files/2022-06/SP Baseline Report _1.pdf
الصفحة ١١.
[10] نشرة حول قضايا النوع الاجتماعي (رقم ٦) ص. ۲.
[11] مركز العلوم الاجتماعية للأبحاث التطبيقية، مقاربة تقاطعيّة للضمان الاجتماعي: نحو حماية اجتماعيّة شاملة في لبنان، كانون الثاني/يناير ۲٠۲۲
ص. ٤.
[12] "إسرائيل: استخدام الفسفور الأبيض في غزّة ولبنان" (هيومن رايتس ووتش، ١۲ تشرين الأوّل/أكتوبر ۲٠۲٣).
https://www.hrw.org/ar/news/2023/10/12/israel-white-phosphorus-used-gaza-lebanon
تمتّ زيارة الموقع الإلكتروني بتاريخ ١٤ كانون الأوّل/ديسمبر ۲٠۲٣.
[13] "أكثر من ٧٥ في المئة من العاملين/ات في ]قطاع الزراعة غير مسجّلين/ات لدى [الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي] ...، ما يعني أنَّهم/هنّ لا يتمتّعون/يتمتّعْنَ بأيّ تقديمات صحّية أو تأمين أو حتّى تقديمات الضمان الاجتماعي التي قد تؤهّلهم/هنّ للحصول على تعويضات في حال وقوع كوارث تُهدِّد محاصيلهم/هنّ وسُبُل عيشهم/هنّ..." انظر/ي: ميشيل عيد "حرب إسرائيل البيئية والاقتصادية على لبنان" (Israel’s Environmental and Economic Warfare on Lebanon) (معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط، ۲٨ تشرين الثاني/نوفمبر ۲٠۲٣)
https://timep.org/2023/11/28/israels-environmental-and-economic-warfare-on-lebanon/
تمّت مراجعة الموقع الإلكتروني بتاريخ ١٥ كانون الأوّل/ديسمبر ۲٠۲٣.
[14] انظر/ي: منظّمة الأغذية والزراعة للأمم المتّحدة، التقييم القُطري للقطاع الزراعي والريفي بحسب النوع الاجتماعي (Country Gender Assessment of the Agricultural and Rural Sector)، 2021.
[15] "انتهاء الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس وأنباء عن قتال جديد" (Israel-Hamas truce expires, fresh fighting reported) رويترز ١ كانون الأوّل/ديسمبر ۲٠۲٣.
تمّت زيارة الموقع الإلكتروني بتاريخ ١٥ كانون الأوّل/ديسمبر ۲٠۲٣.
[16] ندى موكورانت عطا الله، "لا أستطيع بيعَ السمّ: يقول المزارعون في جنوب لبنان إنّ الفوسفور الأبيض دمّر المحاصيل" (I can't sell poison': Farmers in south Lebanon say white phosphorus has ruined crops) ذي ناشيونال نيوز ۲٨ تشرين الثاني/نوفمبر ۲٠۲٣.
https://www.thenationalnews.com/mena/lebanon/2023/11/28/lebanon-white-phosphorus-dhayra-truce/
تمّت مراجعة الموقع الإلكتروني بتاريخ ١٥ كانون الأوّل/ديسمبر ۲٠۲٣.
[17] قال رئيس بلدية قرية جنوبية تعرّضت للقصف الإسرائيلي: "في لبنان، لا تعويض ولا مساعدة، ولم يأتِ أحد من الحكومة لمساعدتنا..." نقلاً عن عبد الله غريب في المرجع نفسه.
[18] "تحقيق إخباري: الأعمال العسكرية المتبادلة على جانبَيْ الخطّ الحدودي بين لبنان وإسرائيل تشلّ الحياة الاقتصادية" شينخوا ۲٧ تشرين الثاني/نوفمبر ۲٠۲٣
https://arabic.news.cn/20231122/0679e7fa0b7c47ca92d845e47529fcbc/c.html
تمّت مراجعة الموقع الإلكتروني بتاريخ ١٥ كانون الأوّل/ديسمبر ۲٠۲٣.
[19] نقلًا عن يوسف فيّاض في المرجع نفسه.
[20] نقلًا عن ماجد الحلبي في المرجع نفسه.
[21] ميشيل عيد، "الحرب البيئية والاقتصادية التي تشنّها إسرائيل على لبنان" (Israel’s Environmental and Economic Warfare on Lebanon)، معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط ۲٨ تشرين الثاني/نوفمبر ۲٠۲٣
https://timep.org/2023/11/28/israels-environmental-and-economic-warfare-on-lebanon/
تمّت مراجعة الموقع الإلكتروني بتاريخ ١٥ كانون الأوّل/ديسمبر ۲٠۲٣.
[22] المرجع نفسه.
[23] البنك الدولي، المرصد الاقتصادي للبنان (Lebanon Economic Monitor)، ربيع ۲٠۲١
ص. ۲١.
[24] البنك الدولي، المرصد الاقتصادي للبنان (Lebanon Economic Monitor): تطبيع الأزمة ليس سبيلاً لتحقيق الاستقرار (Lebanon Economic Monitor: The Normalization of Crisis is No Road for Stabilization)، ربيع ۲٠۲٣
ص. ١٣.
[25] في شباط/فبراير ۲٠۲٣، اعتمدَ لبنان سعرًا رسميًا جديدًا قدره ١٥ ألف ليرة لبنانية مقابل الدولار الأمريكي الواحد، وتمّ إلغاء السعر السابق البالغ ١٥٠٧.٥ ليرة. انظر/ي: "لبنان يُخفِّض سعر الصرف الرسمي بنسبة ٩٠%" (Lebanon devalues official exchange rate by 90%) رويترز ١ شباط/فبراير ۲٠۲٣
تمّت مراجعة الموقع الإلكتروني في ١٤ كانون الأوّل/ديسمبر ۲٠۲٣.
[26] مقاربة تقاطعيّة (رقم ١١) ص. ۲۲.
[27] ستيفاني بشارة "لا يزال التضخّم في لبنان في خانة الأرقام الثلاثية عام ۲٠۲٣" (Lebanon’s inflation remains in the triple digits in 2023) لوريان توداي، ۲٣ كانون الثاني/يناير ۲٠۲٤
تمّت مراجعة الموقع الإلكتروني في ١٦ شباط/فبراير ۲٠۲٤.
[28] "لبنان: مساعدات إنسانية بقيمة ٦٠ مليون يورو للفئات الأكثر هشاشةً" (Lebanon: €60 million in humanitarian aid for the most vulnerable) (سياسة الجوار الأوروبية ومفاوضات التوسُّع، ٣٠ آذار/مارس ۲٠۲٣).
تمّت مراجعة الموقع الإلكتروني في ١٤ كانون الأوّل/ديسمبر ۲٠۲٣.
[29] في نيسان/أبريل ۲٠۲٣، أبلغت ١٨ في المئة من الأُسَر في تقييمٍ مماثل أنَّه لديها أطفال في عمر الدراسة لكنَّهم لا يذهبون إلى المدرسة. انظر/ي: اليونيسف، محاصَرون في دوّامة الانهيار: الأعباء القاسية للأزمة في لبنان على الأطفال، كانون الأوّل/ديسمبر ۲٠۲٣، ص. ٣.
file:///C:/Users/OWNER/Downloads/Trapped%20in%20a%20downward%20spiral%20--%20the%20unrelenting%20toll%20of%20Lebanon%E2%80%99s%20crisis%20on%20children%20[AR].pdf
[30] المرجع نفسه.
[31] المرجع نفسه، ص. ٤.
[32] آن-ماري الحاج، "مدارس لبنان تتحضّر للحرب" (Lebanon’s schools prepare themselves for war)، لوريان توداي ۲٣ تشرين الأوّل/أكتوبر ۲٠۲٣
https://today.lorientlejour.com/article/1354397/lebanons-schools-prepare-themselves-for-war.html
تمّت مراجعة الموقع الإلكتروني بتاريخ ١ كانون الثاني/يناير ۲٠۲٤.
[33] "يتضرّر الأطفال أكثر من أيِّ وقتٍ مضى من الأزمات المستمرّة في لبنان" (Children hit ever-harder by Lebanon’s unrelenting crises) (اليونيسف، ١٣ كانون الأوّل/ديسمبر ۲٠۲٣)
https://www.unicef.org/press-releases/children-hit-ever-harder-lebanons-unrelenting-crises
تمّت مراجعة الموقع الإلكتروني بتاريخ ۲ كانون الثاني/يناير ۲٠۲٤.
[34] اليونيسف، وضع المراهقات والشابّات النازحات في جنوب لبنان (Situation of Displaced Adolescent Girls and Young Women in the South of Lebanon).
[35] روزابيل كرين، "هشاشة الصحّة النفسية لدى أطفال لبنان" (The fragile state of children’s mental health in Lebanon)، العربي الجديد ١٨ كانون الثاني/يناير ۲٠۲۲
تمّت مراجعة الموقع الإلكتروني بتاريخ ٣ كانون الثاني/يناير ۲٠۲٤.
[36] نشرة حول قضايا النوع الاجتماعي (رقم ٦) ص. ۲.
[37] وضع المراهقات والشابّات النازحات (رقم ٣٥).
[38] محاصَرون في دوّامة الانهيار (رقم ٣٠) ص. ٤.
[39] نقلاً عن تقرير برنامج الأمم المتّحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز الصادر عام ۲٠١۲: نسرين سلطي ونادين مزهر، نساء على مشارف الانهيار الاقتصادي: تقييم الآثار المتفاوتة للأزمة الاقتصادية على المرأة في لبنان (Women on the Verge of An Economic Breakdown: Assessing the differential impacts of the economic crisis on women in Lebanon)، وثيقة قضايا صادرة عن هيئة الأمم المتّحدة للمرأة، أيلول/سبتمبر ۲٠۲٠
ص. ۲٨.
[40] نقلاً عن ستافروبولو وجونز ۲٠١٣ في المرجع نفسه.
[41] اليونيسف، تفاقم الأزمة الصحّية للأطفال في لبنان: آثار تدهور النظام الصحّي المباشرة والطويلة الأمد على الأطفال، نيسان/أبريل ۲٠۲۲
[42] وجدت الدراسة أيضًا أنَّ أكثر من نصف المراهقات في لبنان، اللواتي لا يستطعن شراء الفوط الصحّية، هنّ من اللاجئات السوريات. انظر/ي: مريم سويدان "لبنان: الأزمة الاقتصادية وفقر الدورة الشهرية" (Lebanon: The Economic Crisis and Period Poverty)، منصّة درج ١٤ تمّوز/يوليو ۲٠۲١
تمّت مراجعة الموقع الإلكتروني بتاريخ ١٥ كانون الأوّل/ديسمبر ۲٠۲٣.
[43] وضع المراهقات والشابّات النازحات (رقم ٣٥).
[44] نساء على مشارف الانهيار الاقتصادي (Women on the Verge of An Economic Breakdown) (رقم ٤٠) ص. ۲٩.
[45] نقلاً عن فريق العمل المعني بالعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي ۲٠١٩ في المرجع نفسه ص. ١١.
[46] نشرة حول قضايا النوع الاجتماعي (رقم ٦) ص. ٣.
[47] نساء على مشارف الانهيار الاقتصادي (Women on the Verge of An Economic Breakdown) (رقم ٤٠) ص. ۲٩.
[48] تيمور أزهري، ليلى بسّام ومايا سعد، "الرعاية الصحّية في لبنان على شفير الانهيار وسط الأزمة، بحسب الوزير" (Lebanon's healthcare on brink of collapse amid crisis, says minister) رويترز ۲٠ كانون الثاني/يناير ۲٠۲۲
تمّت مراجعة الموقع الإلكتروني بتاريخ 2 كانون الثاني/يناير 2024.
[49] جون دافيسون ومايا جبيلي، "قد تنهار مستشفيات لبنان المتعثّرة إذا تصاعدت وتيرة الحرب، وهذا ما يخشاه الأطبّاء" (Lebanon's struggling hospitals could collapse if war escalates, doctors fear) رويترز ١٥ تشرين الثاني/نوفمبر ۲٠۲٣
تمّت مراجعة الموقع الإلكتروني بتاريخ ۲ كانون الثاني/يناير ۲٠۲٤.
[50] أوضح وزير الصحّة في حكومة تصريف الأعمال أنَّ الوزارة ساعدت في تغطية تكاليف المصابين/المصابات. ولكنْ، لا تتوفّر معلومات كافية عن نطاق هذا الدعم وطبيعته. انظر/ي: إيمانويل حدّاد، "كيف تستعدّ المستشفيات اللبنانية للحرب المُحتمَلة؟" (How are Lebanese hospitals preparing for potential war?) لوريان توداي ۲٧ تشرين الأوّل/أكتوبر ۲٠۲٣
تمّت مراجعة الموقع الإلكتروني بتاريخ ۲ كانون الثاني/يناير ۲٠۲٤.
[51] وفقًا لوزارة الصحّة، اعتبارًا من ۲ كانون الثاني/يناير ۲٠۲٤، ١٨ في المئة من الإصابات كانت ناجمة عن التعرُّض للمواد الكيميائية. انظر/ي: التقرير التراكمي للطوارئ (رقم ٧).
[52] بسبب عدم كفاية شبكات إمدادات المياه، ولتلبية احتياجاتهم اليومية، يعتمد الناس في لبنان على نقل المياه بالصهاريج وعلى مقدّمي الخدمات من القطاع الخاصّ الذين لا يُوفِّرون المياه الآمنة في كثيرٍ من الأحيان. بالإضافة إلى ذلك، يعتمدون/دْنَ على المياه المعبأة لتلبية احتياجاتهم/نّ للشرب. وبسبب التضخّم، أصبحَ الحصول على المياه النظيفة والآمنة عبئًا ماليًا على سكّان لبنان الذين/اللواتي يكافحون/يكافحْن الأزمات، ومن بينهم/نّ اللاجئين/ات. انظر/ي: اليونيسف، معاناة للحصول على المياه: تستمرّ أزمة المياه في لبنان في تعريض الأطفال للخطر، تمّوز/يوليو ۲٠۲۲،
https://www.unicef.org/lebanon/media/8906/file/Struggling%20to%20keep%20the%20taps%20on%20AR1.pdf
[53] مالك جدع ومادلين إدواردز، "التهديد بالحرب يرفع أسعار الإيجارات في الضواحي الجبلية "الأكثر أمانًا" القريبة من بيروت" (Threat of war brings higher rent in Beirut’s ‘safer’ mountain outskirts) لوريان توداي ١٠ تشرين الثاني/نوفمبر ۲٠۲٣
تمّت مراجعة الموقع الإلكتروني بتاريخ ١ كانون الثاني/يناير ۲٠۲٤؛ جرت دعوة وزير السياحة ونقابة أصحاب الفنادق للتحرُّك من خلال العمل على إصدار توجيهات تمنع الناس من رفع الأسعار. انظر/ي: ناجية حصري، "تضع المستشفيات في بيروت بجنوب لبنان اللمسات الأخيرة على خطط الطوارئ مع تصاعد المخاوف من الحرب" عرب نيوز ۲١ تشرين الأوّل/أكتوبر ۲٠۲٣
https://www.arabnews.com/node/2395421/middle-east
تمّت مراجعة الموقع الإلكتروني بتاريخ ١ كانون الثاني/يناير ۲٠۲٤.
[54] لمحة موجزة عن التحرُّكات السكّانية (Mobility Snapshot) (رقم ٥).
[55] المرجع نفسه.
[56] الموت والنزوح والصدمة النفسية (Death, Displacement and Trauma) (رقم ٣).
[57] بحسب نقيب الصيادلة في لبنان، تُعِدّ النقابة خطّة لتأمين مساكن لأكثر من ۲٠٠٠ من الصيادلة النازحين/ات مع عائلاتهم/نّ. انظر/ي: "أكثر من ۲٠٠٠ عائلة لصيادلة قد تنزح من الجنوب: سلوم لـ"النهار" تأمين مساكن للصيادلة وخطّة للدواء" النهار ١ تشرين الثاني/نوفمبر ۲٠۲٣
https://www.annahar.com/arabic/section/5-صحة/285906/أكثر-من-2000-عائلة-لصيادلة-قد-تنزح-من-الجنوب-سلوم-لـالنهار-تأمين-مساكن-للصيادلة-وخطة-للدوا
تمّت مراجعة الموقع الإلكتروني بتاريخ ۲ كانون الثاني يناير ۲٠۲٤.
[58] جون دافيسون، "الصراع عند الحدود اللبنانية مع إسرائيل يتسبّب بهجرة الآلاف مجدّدًا" رويترز ۲٤ تشرين الثاني/نوفمبر ۲٠۲٣
تمّت مراجعة الموقع الإلكتروني بتاريخ ٣ كانون الثاني/يناير ۲٠۲٤.
[59] وليم كريستو، "النازحون/ات السوريون/ات جرّاء الاشتباكات على الحدود اللبنانية يعانون نقص الدعم والعنصرية" (Syrians displaced by Lebanese border clashes suffer from lack of support, racism) العربي الجديد ١ تشرين الثاني/نوفمبر ۲٠۲٣
https://www.newarab.com/news/escaping-lebanon-border-clashes-syrians-face-racism-too
تمّت مراجعة الموقع الإلكتروني بتاريخ ۲ كانون الثاني/يناير ۲٠۲٤.
[60] "صيدليات المناطق اللبنانية الحدودية: تحدّيات وإقفال في ظلّ القصف المستمرّ" المؤسّسة اللبنانية للإرسال إنترناشيونال ١٧ تشرين الثاني/نوفمبر ۲٠۲٣
https://www.lbcgroup.tv/news/news-bulletin-reports/٧٣٥٥٨٨/lebanon-border-area-pharmacies-challenges-and-closures-amidst-ongoing/en
تمّت مراجعة الموقع الإلكتروني بتاريخ ١ كانون الثاني/يناير ۲٠۲٤.
[61] نقلاً عن أحد أصحاب متاجر البقالة في بلدة لبنانية جنوبية: "تؤدّي الاشتباكات المتبادلة إلى تهجير النساء والأطفال من البلدات الحدودية في جنوب لبنان، الشرق الأوسط ۲٦ تشرين الأوّل/أكتوبر ۲٠۲٣
تمّت مراجعة الموقع الإلكتروني بتاريخ ١ كانون الثاني/يناير ۲٠۲٤.
[62] نيكولاس فريكس، "كيف يساعد حزب الله على إعادة بناء قواعده بعد النزاع" (How Hezbollah helps its constituency rebuild after conflict)، لوريان توداي ٣٠ تشرين الثاني/نوفمبر ۲٠۲٣
https://today.lorientlejour.com/article/١٣٥٩٠٣٤/how-hezbollah-helps-its-constituency-rebuild-after-conflict.html
تمّت مراجعة الموقع الإلكتروني بتاريخ ١٥ كانون الأوّل/ديسمبر ۲٠۲٣.
[63] انظر/ي: مقاربة تقاطعيّة (رقم ١١) ص. ۲۲.
[64] المادّة ٩ من العهد الدولي الخاصّ بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية: "تقرّ الدول الأطراف في هذا العهد بحقّ كلّ شخص في الضمان الاجتماعي، بما في ذلك التأمينات الاجتماعية". كذلك، فإنَّ المادّة ۲٦ من الاتّفاقية الدولية لحقوق الطفل، والمادّتَيْن ١١ و١٤ من الاتّفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز ضدّ المرأة، والمادّة ۲٨ من الاتّفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، جميعها تكفل الحقّ في الضمان الاجتماعي للأطفال والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة، بالتتابع. إضافةً إلى ذلك، فإنَّ الحقّ في الضمان الاجتماعي مُكرَّس أيضًا في الصكوك الإقليمية لحقوق الإنسان، بما في ذلك المادّة ٣٦ من الميثاق العربي لحقوق الإنسان. أمّا الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب فلا يعترف صراحةً بالحقّ في الضمان الاجتماعي. ومع ذلك، في عام ۲٠۲۲، اعتمدَ الاتّحاد الأفريقي بروتوكولاً خاصًّا بشأن الحقّ في الحماية الاجتماعية. وحتّى نيسان/أبريل ۲٠۲٣، لم يوقّع على البروتوكول سوى دولتَيْن فقط من الدول الأطراف في الميثاق الأفريقي. انظر/ي: "قائمة البلدان التي وقّعت وصادقت/انضمّت إلى البروتوكول المُلحَق بالميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب بشأن حقوق المواطنين في الحماية الاجتماعية والضمان الاجتماعي" (LIST OF COUNTRIES WHICH HAVE SIGNED, RATIFIED/ACCEDED TO THE PROTOCOL TO THE AFRICAN CHARTER ON HUMAN AND PEOPLES' RIGHTS ON THE RIGHTS OF CITIZENS TO SOCIAL PROTECTION AND SOCIAL SECURITY) (الاتّحاد الأفريقي، ۲٤ نيسان/أبريل ۲٠۲٣)
تمّت مراجعة الموقع الإلكتروني بتاريخ ١٣ كانون الأوّل/ديسمبر ۲٠۲٣.
[65] المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتّحدة "التعليق العام رقم ١٩ - الحقّ في الضمان الاجتماعي (المادّة ٩)" (٤ شباط/فبراير ۲٠٠٨) - وثيقة صادرة عن الأمم المتّحدة E/C.12/GC/19 - الفقرة ١١.
[66] المرجع نفسه - الفقرات ١۲ – ۲١
[67] المرجع نفسه - الفقرة ۲۲.
[68] تفرض حقوق الإنسان التزامات على الدول الأطراف، ويتعيّن على الأخيرة احترامها وحمايتها والوفاء بها. انظر/ي: مفوّضية الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان "التعليق العام رقم ١٤ للّجنة المعنيّة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية: الحقّ في التمتّع بأعلى مستوى من الصحّة يمكن بلوغه (المادّة ١۲) المُعتمَد في الدورة الثانية والعشرين للّجنة المعنيّة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، في ١١ آب/أغسطس ۲٠٠٠ (الوارد في الوثيقة E/C.12/2000/4)" الفقرة ٣٣.
[69] المادة ۲(۲) من العهد الدولي الخاصّ بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية؛ وفقًا للّجنة المعنيّة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، "تشمل عبارة ’غير ذلك من الأسباب ‘ كما أُقِرَّت في الفقرة ۲ من المادّة ۲، الميل الجنسي". انظر/ي: 'التعليق العام رقم ۲٠ - عدم التمييز في الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (الفقرة ۲ من المادّة ۲ من العهد الدولي الخاصّ بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية)" (۲ تمّوز/يوليو ۲٠٠٩) - وثيقة صادرة عن الأمم المتّحدة E/C.12/GC/20 - الفقرة ٣۲.
[70] الجمعية العامّة للأمم المتّحدة، "تقرير مفوّض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان" (١٩ أيّار/مايو ۲٠١٥) - وثيقة صادرة عن الأمم المتّحدة E/2015/59 الفقرة ١۲.
[71] الهدف ١-٣ من أهداف التنمية المستدامة "استحداث نُظُم وتدابير حماية اجتماعية ملائمة على الصعيد الوطني للجميع ووضع حدود دنيا لها، وتحقيق تغطية صحّية واسعة للفقراء والضعفاء بحلول عام ۲٠٣٠". لمزيدٍ من المعلومات حول أهداف التنمية المستدامة، يُرجى الرجوع إلى قرار الجمعية العامّة للأمم المتّحدة "القرار الذي اعتمدته الجمعية العامّة في ۲٥ أيلول/سبتمبر ۲٠١٥: تحويل عالمنا: خطّة التنمية المستدامة لعام ۲٠٣٠" (۲١ تشرين الأوّل/أكتوبر ۲٠١٥) - وثيقة صادرة عن الأمم المتّحدة A/RES/70/1.
Jaafar Fakih has extensive experience working in human rights in the Middle East and North Africa region. Shortly following his graduation from Lake Forest College where he earned a bachelor’s degree in international relations and human rights studies, Jaafar relocated to Beirut and worked on documenting human rights violations in Gulf countries and supporting the engagement of civil society organizations in the region with the UN Special Procedures. Jaafar also engaged with civil society efforts to advocate for the reform of Lebanon’s labor code. Currently, Jaafar is working on the issue of missing persons in Syria. He recently graduated from the University of Oxford with a master's degree in international human rights law.
لدى جعفر فقيه خبرة واسعة في مجال حقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. بعيد تخرجه من كلية ليك فورست حيث حصل على درجة البكالوريوس في العلاقات الدولية ودراسات حقوق الإنسان، انتقل جعفر إلى بيروت وعمل على توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في دول الخليج ودعم مشاركة منظمات المجتمع المدني في المنطقة مع الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة. كما شارك جعفر في جهود المجتمع المدني للدعوة إلى إصلاح قانون العمل اللبناني. ويعمل جعفر حالياً على قضية المفقودين في سوريا. تخرج مؤخرًا من جامعة أوكسفورد بدرجة الماجستير في القانون الدولي لحقوق الإنسان.