Collective Action
March at Sour against Worsening Socio-economic Conditions and Financial Policies
وطنية - نظم ناشطو حراك صور، بمشاركة ناشطين من مناطق أخرى، تظاهرة تحت عنوان "مش دافعين"، انطلقت من ساحة العلم، وجابت عددا من شوارع صور، ورددوا خلالها هتافات ضد "السياسة المالية للحكومة"، وضد "حاكم مصرف لبنان"، وطالبوا ب"عدم دفع اليوروبوندز"، كما رفعوا الأعلام اللبنانية، ولافتات تندد ب"سياسات التجويع ورفع سعر صرف الدولار"، وسط تدابير أمنية مشددة، نفذها عناصر من الجيش والقوى الأمنية.
وتحدث باسم المتظاهرين محمد فران، مستهلا بالترحيب ب"القادمين من كل ساحات الوطن المنتفضة"، فقال: "أهلا وسهلا بكم في مدينة صور، صمدتم في وجه قمع السلطة وأزلامها، وانتزعتم حريتكم بالعرق والصبر والدم والوعي".
أضاف: "نحن أمام مفارقة صادمة، من هم في السلطة، ومن هم أكثر تسلطا ونفوذا منا، عاجزون عن تقديم أي حل، عدا فتح الأبواب على تفشي وباء كورونا، والتهرب وكشف البلاد أمام التدخل الخارجي".
وتابع: "معظم أهل السلطة، اعترف بهذا العجز، وآخرهم رئيس الحكومة حسن دياب، ولكنهم ما زالوا متمسكين بالسلطة، وبالتالي بات الموضوع أكبر من أن يواجه بالإصلاحات، وأصبح التغيير حتميا، للخروج من الهاوية، فالنظام المالي في تصدع، وينتظر إعلان سقوطه".
وأكد أن "التغيير لا يمكن أن يتحقق في ظل هذه المنظومة الحاكمة، التي لم يعد أمامها خيار إلا تسليم مقاليد السلطة، إلى حكومة تملك برنامجا للتغيير، وبصلاحيات تشريعية، تكون مهمتها إعادة بناء البلد على أسس مختلفة، ومحاكمة هذه الطبقة الفاجرة واسترجاع المال المنهوب".