You are here
Conflict Incident Report
Protesters gather outside Judge Samir Hammoud's residence
واجه ناشطون من حملة "طلعت ريحتكم"، خلال اعتصامهم أمام منزل القاضي سمير حمود، في منطقة وطى المصطيبة، ظهر اليوم السبت، إشكالا بين عدد من المعتصمين على خلفية الطلب من مشارك من إحدى الحملات، بتخفيف النبرة التي تطالب بشعار "يسقط يسقط حكم الأزعر".
وقام عدد من المعتصمين بتكبيل أياديهم بحبال بلاستيكية، في إشارة إلى موقوفي الحراك الأخير. وأنشدوا الأغاني الثورية، فيما أفادت مندوبة الوكالة الوطنية للاعلام بأن إشكالاً وقع بين عدد من المعتصمين أمام منزل مدعي عام التمييز القاضي سمير حمود، على خلفية الطلب من مشارك من إحدى الحملات، بتخفيف النبرة التي تطالب بشعار "يسقط يسقط حكم الأزعر".
وفي السياق نفسه، أعلن منظمو الاعتصام أمام منزل حمود، أن "الشخصين اللذين التقيا بحمود خلال الاعتصام، وهما رامي عليق وعباس سرور، غير مفوضين من الحراك الشعبي، واللقاء يتم بصفة شخصية"، مشيرين الى أن "تحرك اليوم هو احتجاج على تبعية النيابة العامة التمييزية للسلطة السياسية وليس للتفاوض معها".
وفي المقابل، أعلن المحامي عليق، بعد لقائه وزميله سرور، مع مدعي عام التمييز، أن حمود أجرى اتصالاً خلال اللقاء لإطلاق أحد الموقوفين "بسبب سوء حالته الصحية". ونقل عنه قوله إن ملف الموقوفين خلال التظاهرة الأخيرة، أمام المحكمة العسكرية "والقضية كبيرة جداً".
وتعليقا على ما أثير عن لقائهما مع حمود، قال عليق: "نحن محامون، ومن حقنا ان نلتقي القضاء. ونحن ننتمي إلى مجموعة اسمها "الشعب يريد إصلاح النظام" ولا نقبل بالتشكيك أو بالتخوين أو المزايدة علينا. ونحن دعونا منذ أول يوم إلى توحيد الشارع ورص الصفوف. والدعوة إلى التجمع أمام منزل القاضي حمود كانت فكرتنا، نحن نمثل الشارع، وحملنا المطالب إلى حمود وطلبنا نقل الملف إلى القضاء المدني، فقال لنا إن الملف أمام المحكمة العسكرية والقضية كبيرة جدا. وطالبناه بإطلاق الجميع. فكرر ان الملف أصبح في المحكمة العسكرية".
وطالب عليق بـ"إعادة رص الصفوف وتنظيم الحراك من جديد، وعدم التخوين، ويجب ان نتحرك بالاتجاه الصحيح".
وكان عليق وعباس اجتمعا مع القاضي حمود في منزله، بعدما كانا قد طلبا من قائد شرطة بيروت في قوى الأمن الداخلي العميد محمد الأيوبي، تأمين هذا اللقاء.
http://assafir.com/Article/1/449882