Collective Action
Palestinian and Lebanese organisations stage a sit-in outside the headquarters of the International Committee of the Red Cross in Beirut in solidarity with Palestine and Gaza
وطنية - نفذ "خميس الاسرى 241" اعتصاما امام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيروت، بدعوة من "اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني"، و"وفاء لذكرى الشهداء القادة في العدوان الصهيوني الاخير على غزة والضفة الغربية وعموم فلسطين"، وفي ذكرى الأربعين للحرب على لبنان، وفي ذكرى انتصار حرب تموز عام 2006، و"تضامنا مع أسرانا البواسل في سجون الاحتلال الصهيوني". وشارك في الاعتصام المنسق العام لـ"الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة" معن بشور وممثلون للأحزاب والفصائل والجمعيات الاهلية اللبنانية والفلسطينية. وتحدث في الاعتصام الوزير السابق بشارة مرهج، منسق "اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى") المحامي عمر زين، الدكتور سرحان يوسف باسم حركة "فتح"، الشيخ عطاالله حمود ("حزب الله")، عباس قبلان (حركة "أمل")، رئيس "حزب الوفاء اللبناني" احمد علوان، محفوظ المنور (حركة "الجهاد الإسلامي")، مشهور عبد الحليم (حركة المقاومة الاسلامية - "حماس")، المحامي سماح مهدي ("الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة")، ورئيس "جمعية التواصل اللبناني - الفلسطيني" عبد فقيه. وقدم للمتحدثين ناصر اسعد. وحيا المتحدثون "اهالي فلسطين وشهداءها وجرحاها وأسراها ومقاوميها، وهي تحية العرفان بالجميل لما قدموا الى هذه الأمة من العزة والكرامة والنصر ولاننا في هذا الزمن العربي الرديء في حاجة ماسة إليهم لأنهم يصححون البوصلة لمن أضاع بوصلته". واكدوا ان معركة "وحدة الساحات" التي جرت في غزة ما هي حلقة من حلقات الحرب التي يقوم بها العدو الصهيوني، والتي يسعى عبرها الى شق صفوف المقاومة، ولكن الوحدة الميدانية التي تجلت في هذه المعركة أكدت ان الشعب الفلسطيني هو شعب الجبارين الذي لا تستطيع أي فتنة من تجعله يتخلى عن قضيته المركزية وهي تحرير الأرض الفلسطينية من البحر والنهر". ووجهوا "تحية الاجلال والاكبار الى أرواح شهداء نابلس الذين استشهدوا على يد الجلاد الصهيوني الذي لا يفرق بين هذه الجبهة او تلك الحركة فبالنسبة اليه كل فلسطيني هو مقاوم وكل مقاوم هو مشروع شهيد وحين يسقط الشهيد ينبت مكانه مئة شهيد". وطالبوا القيادات الفلسطينية بـ"العمل الجاد والسريع للوحدة الفلسطينية التي هي السبيل الأوحد لتحرير فلسطين، وهي الرد الحقيقي على ان العدو خسر في معركته التي بدأها على غزة بوحدة الفصائل مجتمعة". وحيت الكلمات "أم الشهيد إبراهيم النابلسي التي حملت جثمان ابنها فكانت هي خنساء هذا العصر في وجه التطبيع والمطبعين من بعض الحكومات العربية، وصرخة عالية من اجل فلسطين الا تتركوها وحدها، فشعب فلسطين قاوم وسيقاوم كل محتل وغاز". بعد ذلك، سلم أمين سر اللجنة الوطنية ومنسق "خميس الاسرى" يحيى المعلم مندوبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لبنى حماصنة، مذكرة.