Conflict Incident Report

لليوم الثالث على التوالي تواصلت ردود الفعل الشعبية على الانفلات الأمني الذي شهدته مدينة بعلبك خصوصاً خلال الأيام الماضية، وأدى إلى مقتل شابين. وتداعت فعاليات المدينة إلى اجتماع عقد في دار البلدية حضره رئيس البلدية الدكتور حمد حسن وأعضاء من المجلس البلدي، مخاتير بعلبك، رئيس جمعية تجار بعلبك نصري عثمان، وممثلو جمعيات أهلية وهيئات المجتمع المدني. استهل اللقاء حسن مؤكداً أنّ أهالي بعلبك وأبناء قرى المنطقة عائلة واحدة، وأي مرتكب سواء من عائلة بعلبكية أو من قرى الجوار لا نستطيع أن نحمّل ارتكابه للجميع، فالمصيبة التي ألمّت بنا كبيرة، ولكن بوعي حكمائنا وعقلائنا سنتجاوز هذه المحنة وتداعياتها، ونمنع المصطادين في الماء العكر من العبث بأمننا. وبعد مداخلات من المشاركين في اللقاء، صدر بيان باسم المجتمعين، تلاه الدكتور سهيل رعد وجاء فيه: «نحن أبناء مدينة بعلبك بكامل أطيافها وممثليها جئنا نرفع الصوت تجاه كل المراجع الأمنية والقضائية والسياسية لتحمل مسؤولياتها ووضع حد للفلتان الأمني المتفاقم والمستفز، مذكرين بأن الحادث الأخير أدى إلى إراقة دماء شابين عزيزين في حادث فردي مؤسف بالقرب من مركز أمني رسمي». http://assafir.com/Article/8/449619