You are here
Toufic stabs his mother to death
"هل كانت الأم السيتينية رضوى- التي حملت ولدها حسين تسعة أشهر في بطنها وربته لأكثر من ثلاثة عقود بحزنها وفرحها- لتتخيل أن يأتي يوم ويطعنها في قلبها طعنات قاتلة؟
ليست هذه السطور من الخيال... بل هي حقيقة عندما تغيب الإنسانية عن ولد حتى الحيوانات ربما كانت اكثر منه رأفة. القصة أنّ حسين ناظم اسماعيل من بلدة الحمودية قضاء #بعلبك، طعن ظهر اليوم والدته رضوى توفيق اسماعيل من بلدة #بريتال سبع طعنات في جسدها استقرت إحداها في قلبها في منزلها في بلدة الحمودية، وحين همّ والده ناظم اسماعيل لإنقاذها، حاول طعنه هو الآخر لكنه استطاع الهرب من بين يدين ولده فلذة كبده.
اولاد الضحية كانوا منشغلين بزفاف ولد ابن عمهم، ولم يتخيلوا قط انّ شقيقهم سيقتل والدتهم التي وجدوها مضرجة بدمائها داخل المنزل، وتم نقلها الى مستشفى دار الامل الجامعي، وما لبثت ان فارقت الحياة، من دون ان يمهلها ولدها الجاني ان تفرح بزفاف شقيقه الاسبوع المقبل.
ولاحقاً، صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة، البلاغ الآتي:
"الساعة 13.00 من تاريخ 09/08/2015 أدخلت إلى مستشفى دار الأمل الجامعي في البقاع المدعوة: رضوى إسماعيل. (مواليد عام 1952، لبنانية) مصابة بطعنات عدة بسكين، إلا أنها ما لبثت أن فارقت الحياة متأثرة بجراحها.
بنتيجة التحريات والإستقصاءات، تمكنت عناصر فصيلة بريتال في وحدة الدرك الإقليمي، وخلال فترة وجيزة من توقيف المشتبه به ابن الضحية (الذي يعاني من إضطراب عقلي) في منزل ذويه ببلدة الحمودية، المدعو: ح. إ. (مواليد عام 1985، لبناني).
أحيل إلى مفرزة بعلبك القضائية للتوسع بالتحقيق، بناء لإشارة القضاء المختص". "