You are here
Joe Semaan sexually assaults migrant workers
"أريد أن اخبركم عن رجل لبناني يتظاهر بأنه شرطي ويقوم بالقبض على عاملات الاجنبيات (من الفيليبين وسري لانكا وبنغلادش)، ولا سيما أولئك الذين ليس بحوذتهم بطاقات اقامة صالحة. لدى هذا الرجل جيب أبيض اللون ولكن ليس لدي رقم لوحة هذا الجيب. اسمه جو سمعان ويمكنكم العثور عليه عبر الفيسبوك.هذا ما حدث معي: كنت ذاهبة من بيتي الى العمل، وقمت بالمرور في دوار المكلس بالقرب من سوبر ماركت ماي. هناك، توقفت سيارة جيب وسألني السائق عن اوراق إقامتي. لسوء الحظ، ليس لدي بطاقة اقامة فأجبرني على دخول سيارته. كنت خائفة منه، فصعدت الى السيارة.
سألني عن ما لدي في حقيبتي. قلت له “لا شيئ”. سألني إذا كان لي الكحول أو المخدرات وقام بفتح حقيبتي وفحص داخلها. حقيبتي صغيرة وكان بداخلها محفظة فيها 200 $. سألني بغضب من اين حصلت على المال فقلت له انه من راتبي. سألني اين اعمل ومن كفيلي. قال إنه سيأخذني إلى بيت الكفيل ليتمكن من التحدث معه. قلت له حسنا واخبرته عن العنوان. ولكن عندما كان يقود السيارة لاحظت أنه كان يسير على الطريق الخطأ (كنا على طريق المونصورية). قلت له إنه يسير في الاتجاه الخاطئ وإننا نبتعد عن مكان عملي.
أخبرني أنه قرر أن يأخذني إلى مركز الشرطة. توسلت إليه ألا يأخذني إلى الشرطة لأنني بحاجة إلى العمل لدعم أبنائي في الفلبين. قال لي انه سيكون مسامحاً معي اذا قمت بخدمة له. سألته عن ما يريد، فقال لي: “أنتي الشخص الذي يعرف ما أريد”. قلت له أنني لا أعرف ما يريد فقال لي أنني مضطرة ان انام معه. قلت له: “ألا تخاف من ان تصاب بمرض السيدا؟” فقال إنه يحمل واقي ذكري. طلبت منه الرحمة فقال: “إذا كنتي لا تريدين أن تنامي معي، مارسي الجنس الفموي معي”. قلت له إنني أفضل الذهاب إلى مركز الشرطة.
قادني إلى منطقة أبعد من المنصوريه ولم يكن هنالك منازل في تلك المنطقة. قلت له إنني لن أنام معه، وينبغي أن يأخذني إلى مركز الشرطة. سألته إذا كان بإمكانني الاتصال بصديقتي لأخبرها بأنني قد ألقي القبض علي وسيتم أخذي إلى مركز الشرطة، لكنه لم يسمح لي بالاتصال. اشكر الله لانه سمح لي أن أذهب بعد ذلك وتركني في سوبر ماركت أبو خليل بالقرب من المكلس. قبل أن يتركني، قال لي: “في المرة القادمة التي أراك فيها، يجب أن تدخلي سيارتي بسرعة من دون ان اقول لكي شيئاً”. سألته عن اسمه، فقال لي انه “إيلي حداد”.
بعد ان خرجت من سيارته، ركضت إلى البيت. عندما وصلت إلى المنزل، قمت بتفقد محفظتي ولم اجد مبلغ ال200$ هنالك. بكيت كثيرا. قال لي قبل أن يسمح لي بالذهاب أنني لن أنسى هذا اليوم.قلت لصديقتي ما حدث، فقالت لي: “أنا أعرف هذا الرجل. لقد قام بالقبض علي مرة في بكفيا. رأيت له صوراً على الفيسبوك تحت اسم جو سمعان. كان ذلك قبل 3 سنوات. بعده يفعل ذلك طول الوقت.”
عندما قمت بالبحث عنه على فيسبوك، وجدته. رأيت في صورة حسابه على فيسبوك نفس الشخص الذي قبض علي. انه يعمل في شركة تأمين ويعيش في منطقة انطلياس. عندما رأيته على فيسبوك، قررت ان انسخ صورته وأفتح مجموعة على فيسبوك لأحذر عاملات اخريات من الفيليبين عنه. وفي غضون ساعة واحدة، استجابت الكثير من النساء لما كتبته وقالوا انهم كانوا ضحايا أيضا. قالوا انه لا يفعل ذلك مع الفلبينيين فقط، بل قد تم رؤيته يقبض على بعض الاثيوبيات.
نحن نطلب مساعدة اي منظمة او جمعية لايقاف هذا الرجل. أنا خائفة ان ادلي بشهادتي ضده، لكن جميع ضحاياه يجب عليهن أن يتحدوا ويشهدوا ضده."