Collective Action
Students at the Lebanese University launch an online campaign under the hashtag #the_university_is_the_pulse_of_the_state to support the open-ended strike of the teachers and demand better studying conditions
طنية - أطلق طلاب كلية العلوم في الجامعة اللبناينة - الفرع الثالث، بالتضامن مع كل الفروع، هاشتاغ "الجامعة_نبض_الدولة"، في الحملة الطالبية الواسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، دعوا فيها كل طلاب الجامعة اللبنانية الى المشاركة في هذه الحملة "ككتلة متراصة واحدة".
وقالوا في بيان: "إيمانا منا بأن مصلحة الطلاب والحفاظ على مستقبلهم هو المدماك الأساسي لأي عمل أكاديمي ضمن الجامعة، وبأن حقوق أساتذة الجامعة اللبنانية بجميع فئاتهم هو الدرب الأول لبناء هذا الوطن، وما يشكله هذا الملف من حفاظ على نبض الدولة بسواعد أبنائها وأجيالها. نؤكد تضامننا مع اساتذة الجامعة في إضرابهم المفتوح حتى تحقيق مطالبهم المحقة، وأن هذه الانطلاقة هي خطوة أولى من سلسلة واسعة من الحملات على امتداد الوطن، والتي ستطلق تباعا لنرفع الصوت من أجل تحقيق مطالب جامعتنا المحقة والمصيرية في ظل هذه الظروف الصعبة التي نمر بها، وتكون صرخة حق أخيرة قبل فوات الأوان، إذ ليس مسموحا ولا مقبولا صمت أهل القبور، من هذه السلطة بأن تبقى أبواب الجامعة اللبنانية مغلقة أمام الطلاب، وأن تضيع سنواتنا الاكاديمية والتعليمية دون علم، نتيجة ظلم يصيب أساتذتنا ويصيب جامعتنا فيجبرون على الإضراب وتعطيل الدروس، وتضيع مع تمييع السلطة سنوات عمرنا ومستقبلنا".
وشدد البيان على أن "الطلاب اختاروا هذا الشعار انطلاقا من المسؤولية الأولى التي تقع على عاتق الدولة لتحقيق مطالب الجامعة الرسمية الوحيدة في لبنان، والتي تتيح فرصة التعليم لكل أبناء المجتمع من دون أي تمييز، وهي التي تشكل الهيكل الوطني الجامع والموحد للبنانيين. ومطالب الجامعة ليست ترفا ولا دلعا، هي أبسط الحقوق الانسانية والاجتماعية، بدءا بتفرغ الاساتذة، إذ لا يعقل أن تعمل الجامعة بأكثر من 80% من كادرها التعليمي من المتعاقدين، متابعة بحل ملف الاساتذة المتفرغين وادخالهم الى الملاك، وحل عقود المدربين".
وتابع: "مع تردي الوضع الاقتصادي في البلد، وانعكاسه سلبا على كليات الجامعة اللبنانية وعلى تفاصيل مشاكلها كافة، لا بد من إقرار موازنة جديدة تحمل الجامعة بجميع مشاكلها إلى بر الأمان".
وختم: "شهد الطلاب في العامين الأخيرين، بسبب التعليم عن بعد، صعوبة في المحافظة على علاماتهم العالية المعتادة، نتيجة مشاكل الكهرباء وآلية التعليم عن بعد المجهدة، مما أثر بشكل كبير على مستقبلهم. لذلك فإن الرجوع إلى التعليم الحضوري، ولو كان مدمجا، أساسي من أجل الحفاظ على المستوى الأكاديمي العالي في الجامعة اللبنانية".