Collective Action
Retired military personnel, syndicates members and activists demonstrate outside the Parliament to protest against the 2022 draft budget
Demonstrators pushed their way close to the Lebanese Parliament building in downtown Beirut Monday morning to protest against the potential adoption of the 2022 draft budget, which MPs are scheduled to vote on today, local TV channels reported.
Less than an hour after the start of the session, local television showed demonstrators, including retired soldiers demanding an improvement in their retirement conditions, pushing their way through an entrance blocked by security forces leading to Nejmeh Square, where Parliament is located. Police and soldiers were seen launching tear gas toward the protesters.
Local TV channel LBCI's footage showed MP Jamil Sayyed among the crowd in front of the Parliament, visibly affected by tear gas fumes. The Al Jadeed TV channel reported that Forces of Change MP Cynthia Zarazir left the parliamentary session to join the protesters.
وطنية - شارك الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين FENASOL""و"اللقاء التشاوري النقابي الشعبي" في الاعتصام الذي جرى امام مجلس النواب رفضاً للموازنة وما تتضمنه من رسوم وضرائب غير مباشرة ومن تنازلات أمام إملاءات صندوق النقد الدولي ورفضا للإفقار والتجويع. ووجه رئيس الاتحاد كاسترو عبدالله خلال الاعتصام رسالة الى "السلطة الناهبة التي أفقرت الشعب و أوصلته إلى تحت الحضيض، متضامناً معهم لرفع الصوت الى جانب القوى الأخرى من متقاعدين ومُعلمين ومتضررين ومستأجرين وعمال ومعطلين عن العمل. وتضامناً مع الناس الذين يغرقون في البحر من أجل الهجرة بسبب السلطة الفاسدة التي أوصلت الشعب الى أن يفضل الموت غرقاً بدلا من ان يعيش في داخل هذا النظام الفاسد" وقال: "هذا النظام اليوم هو نظام الكارتيلات، نظام الموت على أبواب المستشفيات وفقدان الأدوية وغلاء المعيشة، اضافة إلى فقدان الكهرباء" . اضاف: "اليوم ومن أمام مجلس النواب نرفض هذه الموازنة، ونطالب بموازنة إنتاجية، موازنة لإستعادة الأموال المنهوبة والحفاظ على الضمان الإجتماعي وتطويره، رافضين كل الرفض للخصخصة. اليوم إذا بقيت هذه السياسات على حالها سيكون هناك تصعيد من المواطنين في الأيام المقبلة. رسالة اليوم موجهة الى كارتيلات المصارف وحيتان المال ونحن في الإتحاد الوطني نعلن وقوفنا وتضامننا مع الشعب".
وطنية - نفذ "اللقاء التشاوري النقابي الشعبي" صباح اليوم، اعتصاما أمام مجلس النواب، استكمالا للاعتصامات السابقة ضد مشروع الموازنة المقدم من حكومة تصريف الأعمال والذي "تضمن الكثير من الضرائب غير المباشرة والرسوم التي سترهق الفئات الشعبية التي لم تعد قادرة على تحمل الوضع الناجم عن الأزمتين المالية والاقتصادية". ورفع المعتصمون لافتات دعت إلى "استرداد هذه الموازنة والتي تعطي أصحاب الأموال الكثير بينما تزيد الفقراء فقرا، واستبدالها بموازنة ذات بعد إنتاجي، بما يساعد على إطلاق عملية النهوض الاقتصادي والاجتماعي"، مطالبين بـ"استعادة الأموال المنهوبة من قبل المصارف والشركات المالية، وبإلغاء تسلط كارتيلات المال والدواء والقمح والغذاء". وكانت كلمات للمعتصمين شددت على "وضع خطة إنمائية تأخذ بالاعتبار دعم القطاعات المنتجة، خطة مترافقة مع تصحيح في الأجور والرواتب والمعاشات التقاعدية، ووضع حدّ للتلاعب بالعملة الوطنية التي فقدت كل مقوماتها، ومعالجة التضخم، ومراقبة الأسعار، خاصة أسعار المواد الاستهلاكية الغذائية والدواء، بحيث يصمد اللبناني في وطنه". ورفع المعتصمون رفع شعار "استمرار التحركات في الشارع، وصولا إلى العصيان المدني في حال عدم الاستجابة السريعة للمطالب الشعبية".
وطنية - أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" ان العسكريين المتقاعدين يحاولون في هذه الاثناء الدخول الى مجلس النواب بالقوة. وينفذ حراك العسكريين المتقاعدين اعتصاما امام مجلس النواب بالتزامن مع جلسة الموازنة. واكد العميد المتقاعد جورج نادر "ضرورة اعادة النظر بالموازنة وانصاف العسكريين لانهم اصبحوا في وضع مترد لا يستطيعون ادخال اولادهم الى المدارس والجامعات وتأمين لقمة العيش بكرامة". من جهته، قال النائب السابق شامل روكز الذي يشارك في الاعتصام: "ان اوضاع العسكريين سيئة. أطالب باعادة النظر في الموازنة وانصاف العسكريين كسائر الموظفين في الدولة".
وطنية - أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" بالقاء قنابل مسيلة للدموع باتجاه المتظاهرين في ساحة النجمة في محاولة لابعادهم عن مبنى المجلس النيابي حيث تعقد جلسة عامة.
وطنية - أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" أن قوة من الجيش وصلت الى ساحة النجمة لمؤازرة شرطة مجلس النواب والقوى الامنية، حيث سجلت مجددا احتكاكات بين المتظاهرين والقوى الامنية التي حاولت ابعاد المتظاهرين عن الساحة. وافترش المتظاهرون الارض منعا لمحاولة ابعادهم منن المكان. وناشد العسكريون المتقاعدون المتظاهرون قائد الجيش للنزول الى الارض والاستماع الى مطالبهم والعمل على تحقيقها انصافا لهم. وقد انضمت النائبة سينتيا زرازير الى المتظاهرين. وتمكن الجيش من اخراج المتظاهرين كليا الى خارج مدخل ساحة النجمة.