Collective Action
The Association of Parents of Lebanese Students Abroad stages a sit-in outside the Ministry of Foreign Affairs to demand the implementation of the student dollar law and the payment of a due allocation
وطنية - نفذت جمعية "أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج" قبل ظهر اليوم، اعتصاما أمام مكتب وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بو حبيب، احتجاجا على "سياسة التسويف والمماطلة من قبل الوزارة والجهات المسؤولة في صرف المساعدة المالية المقدمة من الريجي الى عدد من الطلاب في الخارج الذين أدرجت اسماؤهم في الجداول الاسمية التي أعدتها الوزارة منذ أكثر من 6 اشهر وتم توزيع قسم منها على طلاب أوروبا الغربية في حين لم توزع على أصحابها في دول أوروبا الشرقية وأوكرانيا". وحمل رئيس الجمعية سامي حمية الذي تحدث باسم الأهالي، "المسؤولية في عدم ايصال الأمانة المالية الى طلابنا الى وزارة الخارجية التي أشرفت على توزيعها على البعثات الدبلوماسية في الخارج". وسأل: "هل يحوز أن تستمر الوزارة بحجز هذه الحقوق دون مسوغ قانوني، علما ان طلابنا وعشية بدء العام الدراسي بأمس الحاجة الى هذه المساعدة؟". وقال: "بعد التواصل مع مكتب وزير الخارجية للقائه من أجل الوقوف على القطبة المخفية في هذا الملف تمنع معاليه عن استقبالهم بحجة المواعيد وأحالهم على مستشاره وليد سليمان الذي استقبل وفدا ضم أربعة أشخاص، وخلال الاجتماع كشف باسم الوزير، أن القطبة المخفية عند وزير المالية. واطلع المجتمعين على كتابين موجهين الى الوزير خليل تحت رقم 919/د تاريخ 3/8/2022 وتحت رقم 13561ع تاريخ 28/4/2022. واكد أن الوزارة قامت بواجبها على أكمل وجه وعلاقتكم عند وزير المالية. لذلك وحرصا على مصلحة طلابنا وحقوقهم تدعو جمعية أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج معالي وزير المالية الى الرد على كتابي وزارة الخارجية المتضمنين وضع آلية موضوعية لايصال الحقوق الى طلابنا وتعد بأن تسمي الأشياء باسمائها في حال لم تتجاوب الجهات المعنية مع هذا الملف الذي سيتابع حتى خواتمه".
نفّذ عدد من أهالي الطلاب في الخارج وقفة احتجاجية أمام وزارة الخارجية والمغتربين، للمطالبة بإنصاف أولادهم من قانون "الدولار الطالبي" وتسوية أوضاعهم في الخارج. وتوجّهت إحدى السيدات إلى رئيس الجمهورية بالقول: "ألا يكفي الظلم الذي لحق بأولادنا من مراسيم وتعديلات القانون الطالبي وكان جائراً على مستقبلهم؟ ألا يكفي الظلم الذي لحق شريحة كبيرة من الطلاب، وهم الشريحة الأكثر فقراً ولا يملكون حساباً في المصارف، من حرمانهم من الاستفادة من القانون بحجّة عدم قدرتك على إلزام المصارف". كما طالبت السيّدة الرئيس عون بالتحرّك وإلزام مصرف لبنان بإعادة ودائع الطلاب اللبنانيين في المصارف.