Collective Action
Sir-in by the Palestinian factions in the North against the deal of the century
وطنية - عكار - نظمت الفصائل الفلسطينية في الشمال وقفة تضامنية في مخيم البداوي، شارك فيها ممثلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وقوى وأحزاب لبنانية وفاعليات وروابط وهيئات وجماهير من مخيمات الشمال والنازحين من مخيمات سوريا، رفضا للقرار الصهيوني بضم الأراضي الفلسطينية.
وألقى أمين سر حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي في الشمال عضو القيادة القطرية رضوان ياسين كلمة اعتبر فيها "أن القرار الجائر بحق دولة فلسطين وشعبها يعزز فكرة الوطن البديل للفلسطينيين وصفقة القرن المشؤومة تجعل من فلسطين دولة بلا حدود".
أضاف: "فكرة الضم تجعل من المدن والقرى الفلسطينية عبارة عن معازل تحيط بها المستعمرات الصهيونية، وبذلك تصبح دولة فلسطين غير قابلة للحياة. لذلك، نحن أمام مشهد خطير يستهدف القضية الفلسطينية وسابقة تاريخية للعدو الصهيوني باستهداف قضية وشعب فلسطين على مرأى ومسمع من العالم جمع".
وأكد أن "قرارات ترامب ونتنياهو ما كانت لتمر إلا بسبب حالة الضعف العربي والتطبيع الخفي التي هيأت لتمرير هذه الصفقة من أجل انتزاع قضية فلسطين من العقول والقلوب ولتدمير القضية المركزية العربية".
وطالب ياسين "كل الاخوة العرب بتوفير أوسع الدعم والغطاء للمقاومة الفلسطينية بأشكالها كافة لمواجهة الاطماع الصهيونية المدعومة بقرارات أميركية".
فياض
وألقى أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في الشمال ابو جهاد فياض كلمة جاء فيها: "نلتقي اليوم استنكارا ورفضا لقرار الضم الصهيوني لأراضي الضفة الغربية ورفضا لصفقة القرن الصهيو-أميركية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وإنهاء الحلم الفلسطيني. إنه يوم الغضب الفلسطيني في الوطن والشتات بوجه الاحتلال الصهيوني المغتصب للأراضي الفلسطينية. سنبقى على العهد للشهداء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حريتنا واستقلالنا بإقامة دولتنا الفلسطينية على ترابنا الوطني وعودة اللاجئين الى ديارهم التي هجروا منها قسرا تنفيذا للقرار الدولي 194".
أضاف: "نطالب جميع الفصائل بتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وترتيب البيت الفلسطيني بوضع استراتيجية للخلاص من هذا السرطان الصهيوني الذي يستهدف فلسطين والأمة العربية".
وأكد أن "الوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى في مواجهة صفقة القرن وقرارات الضم، داعيا "جميع القوى والفصائل الفلسطينية الى الوقوف صفا واحدا جانب الرئيس ابو مازن الذي يقود معركة المواجهة ضد الادارة الأميركية وحكومة نتنياهو المتطرفة التي تحاول فرض واقع بقوة السلاح وبالدعم الاميركي على تقطيع كل الاراضي الفلسطينية وانهاء قضيتنا العادلة".
ووجه التحية للدول الاوروبية "التي وقفت الى جانب الشعب الفلسطيني ودانت قرار الضم"، لافتا الى أن "المطلوب منها الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس".
وطالب المجتمع الدولي "الداعم للحقوق الفلسطينية بالكلمة الى رفض ضم الاراضي الفلسطينية الى دولة الاحتلال وعليه مسؤولية اليوم بمعاقبة ومقاطعة دولة الاحتلال سياسيا ودبلوماسيا واقتصاديا لأنها تخالف قرارات الشرعية الدولية".
كذلك، طالب الدول العربية "بوقف كل أشكال التطبيع مع حكومة الاحتلال".وتمنى للبنان "الاستقرار الامني والاقتصادي لأن لبنان القوي يكون داعما لفلسطين ورافضا للتوطين".
وختم مطالبا الاونروا "بإعداد خطة طوارئ لإغاثة أهلنا في مخيمات لبنان بخاصة في ظل الظروف القاسية التي يمر بها لبنان اقتصاديا ووبائيا في ظل تفشي وباء كورونا".