You are here
Rayan Iaali beaten to death with a stone by her husband Mazen
" "ريان ايعالي"، شابة وأم لثلاثة أطفال لم ولن تكون أول امراة توضع مجبرةً في واجهة قضايا التعنيف... وضحاياه. فمنذ نحو الشهر، وداخل جبانة باب الرمل في طرابلس، ارتكب زوج ريان ويدعى "مازن حمودين" جرم الضرب المبرح بحجر على رأسها، ما أدى إلى اصابتها إصابات بالغة، وفيما نقلت هي فوراً إلى المستشفى للعلاج، تم توقيف الزوج مقترف الجريمة للتحقيق معه.
جديد القضية كان صبيحة اليوم، الجمعة، حيث أعلن عن وفاة الضحية متأثرة بجراحها. وريان ايعالي أم لطفلين هما "مؤمن ولؤي" سيحرمان من والدتهما مدى الحياة، وهي بدورها، حُرمت من الحياة ومن فلذتي كبدها. ربما ستراقبهما من مكان بعيد في السماء، غير قادرة على لمسهما أو إطعامها او مراقبة لحظة ذهابهما إلى المدرسة والعودة منها أو أن تشيخ معهما لتفرح بهما في الكِبر.
ختام مؤسف، ومكرر في قصص مشابهة، وفي استطراد واقعي، لن تكون هذه المرة الاولى التي يقال فيها "لا" للتعنيف مهما كانت أشكاله وظروفه، فالغاية واحدة، بعد أن سمح القضاء لنفسه مراراً بتخفيف أو إعطاء أحكام براءة لمرتكبي جرائم القتل والضرب والاهانة ضد الزوجات والاخوات والبنات، من جهة، وتهاون المجتمع من تأنيب الذكر، الذي يحق له ما لا يحق لغيره من النساء، من جهة أخرى."