Localising the 16 days of activism against GBV - تعزيز محليّة حملة الـ ١٦ يوم لمناهضة العنف على أساس النوع الاجتماعي

Date: 
December 8, 2020

On December 8, 2020, the Arab Renaissance for Democracy and Development and Lebanon Support co-organised a meeting with gender actors from the region to discuss the localisation of the 16 days of activism against gender-based violence campaign in accordance to local needs, also on how to inform global campaigns in general to be more in accordance with local needs and priorities. 

Léa Yammine (Lebanon Support) launched the discussion by reiterating the importance of taking into consideration the local context and conveying the local priorities in global campaigns, She also highlighted the necessity for coordination and concerted actions among gender actors. 
Adv. Samar Muhareb (ARDD) added that a participatory approach is needed to advance our own regional gender agenda in the Middle-East. This entails collaboration and knowledge sharing among gender actors in order to not have gaps and duplicated efforts. 

Participants agreed that information and data sharing between gender actors is crucial for proper advocacy and campaigning efforts that would lead to policy change. Myriam Sfeir (Arab Institute for Women at Lebanese American University) stressed that this participatory approach should not be limited to these 16 days of activism but continue throughout the year. Indeed, gender actors should focus on long-term actions rather than short and punctual interventions. 
She also suggested to launch a common regional campaign next year, in accordance with regional priorities and needs. 

Moreover, other participants added that information and data sharing among actors could lead to better tailored interventions and allow to address the root causes of gender based violence in each context. 

Towards this goal, other participants highlighted the need to have an adequate platform for discussion, coordination, and knowledge sharing among actors. Léa Yammine (Lebanon Support) introduced the Daleel Madani gender group, which provides an online space for discussion, concerted action around gender issues, and could be used by actors for the planning of campaigns and collaborations.

Finally, participants underlined that gender actors should be competing for quality, rather than amongst each other for funding, all the while enhancing coordination to amplify the impact of their advocacy. Actors should also learn from the best practices of others in the sector so as to improve their interventions. 

نظم منظمة النّهضَة العَربيَّة للديمُقراطيَّة والتَّنمية ومركز دعم لبنان، في ٨ كانون الأول/دسمبر، إجتماع مع الجهات الفاعلة في مجال الجندر من المنطقة. ونوقش خلاله أهمية تعزيز محليّة حملة الـ١٦ يوم لمناهضة العنف على أساس النوع الاجتماعي بالتماشي مع الإحتياجات المحلّية، بالإضافة إلى كيفية التأثير على الحملات الدولية بشكل عام كي تتماشى مع الحاجات والأولويات المحلّية.

أطلقت ليا يمّين (مركز دعم لبنان) النقاش عبر التأكيد على أهمية مراعاة السياق المحلّي وإيصال الأولويات المحلّية في الحملات الدولية، كما سلّطت الضوء على ضرورة التنسيق وتضافر الجهود بين الجهات الفاعلة في قضايا الجندر. وأضافت الاستاذة سمر محارب (منظمة النّهضَة العَربيَّة للديمُقراطيَّة والتَّنمية) أنَّ النهج التشارُكي ضروري لتعزيز برنامجنا الإقليمي في الشرق الأوسط. وهذا يستلزم التعاون وتبادل المعرفة بين الجهات الفاعلة في قضايا الجندر من أجل تفادي الثغرات والجهود المتكرّرة في المبادرات. 

اتَّفقَ المشاركون على أهمية تبادل المعلومات والبيانات بين الجهات الفاعلة في قضايا الجندر لتحسين جهود المناصرة والحملات وتغيير السياسات. في هذا السياق، شدَّدَت ميريام صفير (معهد الدراسات النسائية في العالم العربي في الجامعة اللبنانية الأميركية) على أنَّ هذا النهج التشارُكي لا ينبغي أن يقتصر على هذه الأيّام الستة عشر بل يجب أن يستمرّ طوال العام. في الواقع، يجب على الجهات الفاعلة في قضايا الجندر التركيز على الخطوات الطويلة الأمد بدلًا من التدخُّلات القصيرة والمحدودة. واقترحت إطلاق حملة إقليمية مشتركة في العام المقبل، بما يتماشى مع الأولويات والحاجات الإقليمية.

وأضافَ مشاركون آخرون أنَّ تبادل المعلومات والبيانات بين الجهات الفاعلة يمكن أن يؤدّي إلى تحسين التدخُّلات كما يسمح بمعالجة الأسباب الجذرية للعنف على أساس النوع الاجتماعي في كلّ سياق محلي.
وانطلاقًا من هذا الهدف، أشارَ مشاركون آخرون إلى ضرورة وجود منصّة مناسبة للنقاش والتنسيق وتبادل المعرفة بين الجهات الفاعلة. عرفت ليا يمّين (مركز دعم لبنان) عن مجموعة دليل مدني للجندر التي تُوفِّر مساحة للنقاش والتعاون حول قضايا النوع الاجتماعي، ويمكن أن تستخدمها الجهات الفاعلة لتخطيط الحملات والتعاون.

ختامًا، شدَّدَ المشاركون على أهمية تركيز المنافسة بين الفاعلين في قضايا الجندر على نوعية عملهم وليس على تأمين التمويل، فضلاً عن تعزيز التنسيق لتحقيق الفائدة القصوى من جهود المناصرة. ويجب أن تتعلّم الجهات الفاعلة أيضًا من أفضل الممارسات التي قامت بها جهات أخرى في القطاع من أجل تحسين تدخُّلاتها.