Collective Action
Tensions between protesters from one side and ISF members and MP Baarini’s bodyguards from the other side outside Halba’s municipality building
شهد محيط مبنى عصام فارس البلدي في حلبا حالاً من الفوضى بالتزامن مع انعقاد لقاء خلية الأزمة لدعم المستشفى الحكومي، حين حاول عدد من شبان الحراك الشعبي الدخول إلى القاعة، فحصل تلاسن مع القوى الأمنية ومرافقي بعض النواب تبعه إطلاق نار في الهواء، الأمر الذي تسبب بمغادرة النواب والفعاليات الحاضرة وتعليق عملية التبرعات. فتدخل الجيش اللبناني سريعاً وعمل على فضّ الإشكال وعودة الهدوء إلى المدينة.
وقطع محتجون من الحراك الشعبي في خيمة اعتصام حلبا، طريق عام حلبا مقابل فرنسبنك، بالإطارات غير المشتعلة وبالعوائق، احتجاجاً على ما تعرضوا له، أمام مبنى بلدية حلبا.
شهد محيط مبنى عصام فارس البلدي في حلبا حالاً من الفوضى بالتزامن مع انعقاد لقاء خلية الأزمة لدعم المستشفى الحكومي، حين حاول عدد من شبان الحراك الشعبي الدخول إلى القاعة، فحصل تلاسن مع القوى الأمنية ومرافقي بعض النواب تبعه إطلاق نار في الهواء، الأمر الذي تسبب بمغادرة النواب والفعاليات الحاضرة وتعليق عملية التبرعات. فتدخل الجيش اللبناني سريعاً وعمل على فضّ الإشكال وعودة الهدوء إلى المدينة.
وقطع محتجون من الحراك الشعبي في خيمة اعتصام حلبا، طريق عام حلبا مقابل فرنسبنك، بالإطارات غير المشتعلة وبالعوائق، احتجاجاً على ما تعرضوا له، أمام مبنى بلدية حلبا.
وفي السياق، أصدرت خلية أزمة عكار "معاً لإنقاذ عكار"، بياناً حول ما حصل خلال انعقاد اللقاء الذي عقدته في قاعة بلدية حلبا، جاء فيه: "خلال قيام الخلية بإطلاق حملة جمع التبرعات لدعم مستشفى عبدالله الراسي الحكومي والحالات الاجتماعية الصعبة في عكار، بتاريخ اليوم، حيث كانت العملية تسير بطريقة راقية وإنسانية وحضارية تعبر عن أخلاقيات أهالي عكار وشهامتهم، والتي انعكست إيجاباً على تزايد عدد المتبرعين من خلال الاتصالات الهائلة التي انهالت على أرقام هواتف الخلية وأرقام هواتف الحاضرين، حيث وصلت أرقام التبرعات إلى مبالغ مشجعة جداً خلال الساعة الأولى من إطلاق الحملة، فإذ يتفاجأ الحاضرون بوجود مجموعة من المشهود لهم بسلوكياتهم الهادفة دائما إلى ضرب صورة عكار وتفويت أي فرصة تخدم عكار وأهلها. وإننا في هذه المناسبة نشجب وندين هذا التصرف غير المسؤول، ونضع ما حصل بيد القضاء والقوى الأمنية لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقهم. كما تعلن الخلية عن غاية تقديرها وشكرها لكل من ساهم وسيساهم في هذه الحملة، انقاذا لعكار من شر كورونا. كما تؤكد إصرارها على متابعة حملة التبرع لمدة ثلاثين يوماً وتلقي الاتصالات على الهواتف العائدة لها".
وصدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه البيان الآتي: "بتاريخه، وأثناء لقاء كان يعقده نواب منطقة عكار وفاعلياتها في بلدية حلبا، لإطلاق حملة تبرعات لصالح مستشفى حلبا الحكومي، حاول محتجون الدخول إلى مبنى البلدية، فوقع إشكال بينهم وبين مرافقي النواب، ما دفع أحد المرافقين إلى إطلاق النار في الهواء لإبعادهم من دون وقوع إصابات.
على الفور تدخلت وحدة من الجيش وعملت على تطويق الحادث وإعادة الوضع إلى طبيعته".