Collective Action
Protest in front of the Ministry of Justice coinciding with the investigation of activists
وطنية - اعتصمت مجموعة من "ثورة 17 تشرين" ومن العسكريين المتقاعدين، امام وزارة العدل، تزامنا مع تحقيق المباحث الجنائية مع الناشط رائد المصري الذي ادعى عليه رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور فؤاد أيوب على خلفية مقال بعنوان "انتصر الفساد على الوزير ... فاستقال"، والناشط علوان امين الدين مؤسس ومدير مركز "سيتا" للدراسات أي الموقع الذي نشر فيه المقال.
المصري
وبعد ترك الناشطين بسند إقامة، اعتبر المصري انها "قضية رأي عام تتعلق بحرية الفكر والرأي والتعبير وتتعلق بالسبب الاساسي لبدء ثورة 17 تشرين، وهو انهيار الدولة نتيجة منظومة الفساد المستشري في الدولة".
وأكد ان "الاستدعاءات لن تخوفهم ولن تثنيهم عن المتابعة، لانهم يريدون بناء وطن آمن"، معتبرا ان "سلطة الفساد تريد كم الافواه ولا تريد فتح ملفات الفساد".
وإذ رأى أن "استقالة وزير الخارجية تؤكد صوابية مقاله وأحقية ما ينادي به الثوار"، لفت الى انه قدم افادته "كاملة في ملفات واضحة وموثقة".
وختم بالتأكيد ان "القضاء هو المفتاح لمكافحة الفساد".
علوان
وأكد علوان انهما "تحت سقف القانون"، متحدثا عن تحفظات لديهما على موضوع الادعاء لانه "مخالف للمواثيق والقرارات الدولية، فالاستدعاء تم عبر الهاتف من دون معرفة الموضوع".
وكشف عن "شكوى قدمت وسجلت في المفوضية السامية لحقوق الانسان في جنيف على موضوع استدعاء الصحافيين والناشرين الى المباحث الجنائية، ما هو مخالف لحرية التعبير والرأي والإعلان العالمي لحقوق الانسان".
وأشار الى انهم "يحترمون القضاء ولكل شخص الحق باللجوء اليه".