Collective Action
March for the Palestinian Democratic Front in Beddawi camp celebrating its anniversary and refusing Trump’s Peace Plan
وطنية - طرابلس - نظمت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، مسيرة جماهيرية في مخيم البداوي، لمناسبة الذكرى 51 لانطلاقتها، شارك فيها مسؤول "الديمقراطية" في لبنان وعضو مكتبها السياسي علي فيصل، عضو المكتب السياسي أبو لؤي اركان بدر، ممثلون للقوى اللبنانية والفصائل واللجان الشعبية والمؤسسات والاتحادات وروابط القرى، وجمهور من أبناء المخيم والنازحين من مخيمات سوريا، وحشد من كوادر الجبهة وأعضائها وأصدقائها وقطاعاتها العمالية والشبابية والنسائية وتجمعاتها.
انطلقت المسيرة من أمام تجمع المدارس في المخيم، تتقدمها كشافة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني، وحملة أعلام فلسطين ولبنان ورايات الجبهة وصور أمينها العام نايف حواتمة، والأفواج الكشفية لفصائل المقاومة، ولافتات منددة بصفقة نتنياهو- ترامب.
وجابت المسيرة شوارع المخيم، وصولا إلى قبرة الشهداء، حيث وضعت أكاليل زهور على النصب التذكاري.
وبعد كلمة ترحيب من أمين التجمع الديمقراطي للمهنيين الفلسطينيين محمود طرابلسي، ألقى كلمة الجبهة عضو قيادتها في لبنان عاطف خليل، الذي وجه التحية ل"شهداء الجبهة والثورة والشعب، ولأسرى الحرية في السجون الاسرائيلية". وقال: "بالانتفاضة والمقاومة وتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي، نسقط صفقة القرن وندحر الاحتلال والاستيطان، ونحقق أهدافنا الوطنية في العودة واقامة الدولة وعاصمتها القدس".
ودعا إلى "التصدي لهذه الصفقة بترجمة الرفض السياسي والاعلامي لها، عبر اعتماد استراتيجية بديلة عن مسيرة أوسلو، تستند إلى تجميع واستحضار عناصر القوة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة وتصعيد المقاومة بكل أشكالها، واطلاق الانتفاضة الفلسطينية الثالثة، تحضيرا للعصيان الوطني الشامل، وتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي بالتحلل من قيود واملاءات اتفاقات أوسلو، ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي ومع الإدارة الاميركية، وتجميد مفاعيل بروتوكول باريس الاقتصادي، وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال، واستكمال المعركة الديبلوماسية في الأمم المتحدة ومجلس الأمن ضد الاحتلال والادارة الأميركية، والانضمام للمؤسسات والمنظمات الدولية".
وختم داعيا "الحكومة اللبنانية إلى إقرار الحقوق الإنسانية للاجئين، وفي مقدمتها حق العمل بدون إجازة عمل، وحق التملك، والتعاطي الإنساني مع المخيمات، ومعالجة مشكلة فاقدي الأوراق الثبوتية، لأن ذلك يشكل دعما لبنانيا حقيقيا لحق العودة تطبيقا للقرار 194، نقيضا لصفقة القرن وتداعياتها على قضية اللاجئين وحق العودة ومشاريع التهجير والتوطين".
وفي ختام المسيرة، أضيئت شعلة الانطلاقة على وقع الأغاني الوطنية والثورية.
بعد ذلك استقبلت اللجنة الشعبية في مقرها، قادة الأحزاب والفصائل والفاعليات الوطنية والاجتماعية والحشود المشاركة. وشكر نائب أمين فرع الجبهة في المخيم أحمد موسى أبو فراس، كل من شارك الجبهة "في هذا العرس الوطني".