Collective Action
The Lebanese University continues the strike to close its doors until an acceptable solution is found for the issues that the professors are facing.
تضمّ #الجامعة اللبنانية العدد الأكبر من طلاب لبنان، إذ ما يقارب الثمانين ألف طالب يتسجّلون في كلياتها المتعدّدة، إذ تتميزّ بمستوى تعليم عال وكلفة رسوم متواضعة. لكن كما بات معلوماً، فإنّ خطر الانهيار يدقّ أبواب الجامعة اللبنانية نظراً لإهمال الدولة في القيام بواجبها تجاه هذا الصرح العلمي التاريخي، ويستمر إضراب أساتذتها، وبالتالي تستمر بإقفال أبوابها إلى حين إيجاد مخرج محترم للمشاكل التي يعاني منها الأساتذة. وكما كلّ سنة، تتظهّر المشكلة بشكل حادّ مع بدء العام الجامعي، ممّا يضع مصير الطلّاب أمام مصير قاتم، فيما تستمرّ باقي الجامعات الخاصّة بالتعليم بشكل طبيعي. فمتى ستستهل السنة الدراسيّة الجديدة في الجامعة اللبنانية؟ وما مصير طلّابها؟
في كلية الاعلام الفرع الثاني، تؤكّد رئيسة الهيئة الطلابيّة سيلين رحمة لـ"النهار" أنّ امتحان الدخول سيكون قريباً، لكنّ موعد العودة غير مبلور حتى الآن، علماً أنّ الإدارة تعمل جاهدة للمحافظة على استمرارية الكليّة، في ظلّ الأزمة المحيطة اليوم بالجامعة، خصوصاً أنّ المساعدات المالية التي تتلقاها الجامعة أو الكليّة ليست كافية
ورغم ذلك، أصدرت الجامعة مذكرة إدارية حدّدت فيها مواعيد التسجيل والتي تبدأ من 1 تشرين الثاني 2022 إلى 16 كانون الثاني 2023، إضافة إلى تكلفة الرسوم