Collective Action
Full-time and contract professors and trainers at the Lebanese University stage a sit-in outside the Serail to demand better working conditions
وطنية - نفذ أساتذة الجامعة اللبنانية، بمشاركة وزير الشباب والرياضة العميد البروفسور جورج كلاس، اعتصاما، بعد ظهر اليوم، أمام مدخل السرايا الحكومية، على طريق الجنرال فؤاد شهاب، تزامنا مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء، بدعوة من رابطة الأساتذة المتفرغين في اللبنانية واللجنة التمثيلية للأساتذة المتعاقدين بالساعة والمدربين بالساعة. ورفع المعتصمون لافتات طالبت مجلس الوزراء ب"إقرار ملفات دخول الملاك والتفرغ وعقود المدربين".
وألقى رئيس رابطة الأساتذة المفرغين الدكتور عامر حلواني كلمة شدد فيها على "ضرورة إقرار ملفات الجامعة اللبنانية"، معتبرا أن "أوضاع الجامعة لم تعد تحتمل أي تأخير"، مؤكدا "الاستمرار في الإضراب العام في كليات الجامعة ومعاهدها حتى إقرار مطالبها".
وتحدث الدكتور فريد عثمان باسم الاساتذة المتعاقدين فيها عن "الأوضاع المزرية التي يعيشها الأساتذة المتعاقدون"، لافتا إلى أن "عددا كبيرا منهم يترك الجامعة للعمل في الخارج، الامر الذي يعني أن لبنان يخسر الأدمغة التي تعطي الأمل بمستقبل أفضل". وأشار إلى أن "نسبة المتعاقدين تصل الى قرابة 70 أو 80 في المئة من كادرها التعليمي"، وقال: "هذا مخالف للقوانين، إذ يجب ألا يتجاوز عدد الأساتذة المتعاقدين ال15 في المئة فقط". وأكد أن "الأساتذة سيستمرون في الاضراب التام حتى إقرار ملف التفرغ".
من جهته، تحدث رئيس رابطة المدربين في اللبنانية حبيب حماده عن "المدربين الذين لا يحصلون على رواتبهم الا كل سنتين، مع تدني قيمة مستحقاتهم"، مطالبا ب"إقرار عقودهم وإقرار ملفات الجامعة اللبنانية".