Collective Action
Families of Beirut blast victims stage a sit-in in front of Justice Palace demanding accountability and judicial independence
وطنية - أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" أن عددا من أهالي شهداء المرفأ يعتصمون أمام قصر العدل في بيروت، رفضا للتدخلات السياسية في القضاء واستنكارا لعدم محاسبة المتهمين في انفجار المرفأ.
وطنية - نفذ أهالي شهداء انفجار مرفأ بيروت وقفة أمام قصر العدل في بيروت، مواكبة للتحقيقات التي يجريها القاضي طارق بيطار واحتجاجا على عدم مثول الوزير يوسف فنيانوس أمامه اليوم.
تحدث ابراهيم حطيط باسم المعتصمين وقال: "أتينا اليوم لمواكبة جلسة التحقيق مع فنيانوس وللتنديد بالتصرفات المشبوهة للنيابة العامة التمييزية".
ورأى أن "هناك تصرفات مريبة للنيابة العامة التمييزية منذ أشهر عدة بدأت بتسريب المعلومات عن التحقيق الى جانب عدم قيامها بدورها الاساسي كجهة ادعاء"، مستغربا "عدم وقوفها في صف اهالي الشهداء وداعمة لهم، كونها جهة ادعاء وبأنها قامت بعكس دورها تماما من خلال إطلاق أشخاص متهمين وتقديمها طلبات اطلاق آخرين وهو أمر ليس من عملها".
ودان "مماطلة النيابة العامة والتسويف في مسألة الدفوع الشكلية لتأخير حضور المتهمين من اجل ايجاد الذرائع". ودعا "القاضي عويدات إلى التنحي عن الملف وكذلك القاضي غسان خوري، الذراع اليمنى لعويدات وهو على ارتباط بأحد المتهمين".
وقال: "وجعنا كبير جدا، ولم نعد نستطيع التحمل وسنلجأ الى خطوات غير سلمية بسبب دموعنا ووجعنا اليومية، فنحن لا نفهم بتناقضاتكم السياسية بل نفهم انكم قتلتم ابناءنا الابرياء، لان ما حصل في المرفأ ليس انفجارا بل تفجير وثمة من يجب ان يتحمل المسؤولية".
بعد ذلك، عمد المعتصمون الى رمي طلاء أحمر على جدران قصر العدل ونوافذه، تعبيرا عن دماء ابنائهم التي سقطت في 4 آب.