Collective Action

Environmental activists protest in front of the Seray in Amioun

وطنية - الكورة - اعتصم "تجمع الناشطين البيئيين" في قضاء الكورة امام سرايا اميون "تضامنا مع ضحايا مصانع الاسمنت ومقالعها والشركات الملوثة للبيئة".

بعد النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت عن ارواح الضحايا، اشار يعقوب وهبه الى "السبب من هذا اللقاء وهو استذكار ارواح الذين سقطوا بالامراض نتيجة التلوث الذي سببه عمل المقالع وشركات الاسمنت".

وقال: "ان زمن اعطاء المهن الادارية قد ولى من دون رجعة، ونحن لن نسكت بعد اليوم بعدما ودعنا اعزاء لنا، وسنحاسب كل من يتآمر على قضيتنا ونعتبره شريكا في الاجرام".

وتساءل: كيف خدمت صناعة الاسمنت الاقتصاد اللبناني، وهي التي اثقلت كاهل اللبناني ببيعها الاسمنت اكثر بثلاثة اضعاف؟".

ثم القى الدكتور طارق اسماعيل كلمة نقيب اطباء الشمال الدكتور سليم ابي صالح الذي اعتذر عن عدم الحضور بسبب اجتماع طارئ مع لجنة الصحة، قال فيها: "الكورة كانت تشهد دوما لقاءات واجتماعات وامسيات شعرية وثقافية. اما اليوم، فاللقاء هو لمطالبة اهلها بالعيش ببيئة سليمة وهذا ما يدعو الى الانتفاضة في وجه من أدار شؤون الناس والدولة مدى عقود . واكد الدكتور اسماعيل : اننا اصبحنا نعيش في زمن إستغباء السلطة عقول اللبنانيين وقد شرذمت المجتمع اللبناني الى مجموعات متناحرة حتى يسهل عليها سرقة خيراته".

واوضح ان نقابة اطباء لبنان في طرابلس تثق بان "الصناعة النظيفة امر ليس بصعب اذذا تمت مراعاة القوانين والمعايير البيئية اللبنانية والدولية".

وتوجهت الدكتورة فيفي كلاب بـ"صرخة حيال كل من توفي من المرض او خسر ارضه او هواءه او ماءه بسبب التلوث البيئي الناتج من ظلم شركات الاسمنت التي شوهت الطبيعة ونفاياتها الخطرة المطمورة بطرق غير سليمة وتهدد التربة والمياه، وتلوث الشاطئ والهواء".

واوضحت ان "المقالع والكسارات ليست وحدها المسؤولة عن هذا التلوث بل الاترنيت المرمي الى جانب اوتوستراد شكا، وشركات الدواجن والمعامل التي ترمى نفاياتهما قرب محطة مياه شرب انفه والبحر، الى جانب معمل الجفت في بزيزا، وعدم تكرير المياه المبتذلة، وتواطؤ بتخطيط مدني مجتزأ على قياس المحسوبيات".

وطالبت الحكومة بـ"وقف عمل المقالع نهائيا في الكورة واعادة النظر في التنظيم المدني وربطه بالتنمية المستدامة ووقف الاحتكار وفتح باب الاستيراد ولجنة تحقيق نيابية لفتح ملفات المقالع والشركات".

وعرض الكاهنان سمعان حيدر وحنانيا القطريب معاناتهما مع "الامراض الناتجة من التلوث البيئي ان مع افراد عائلاتهم او مجتمعهم".

وفي الختام القى الناشط البييئي انيس نعمة مقررات الاعتصام التي اكدت ان "التلوث الصناعي في الكورة ما زال مستمرا ويهدد الهواء والتربة والمياه، بحيث هناك ادلة علمية وطبية تربط التلوث بالامراض المزمنة وتلك التي تهدد الحياة".

وشدد على ان "السلطات المحلية والوطنية قد فشلت تاريخيا في حماية البييئة"، مطالبا اياهم بـ"إعلان حال طوارئ بيئية على الفور في منطقة الكورة لفترة اولية مدتها سنتان على ان يصار خلالها الى وقف الانشطة الصناعية الملوثة، تحديد جميع الاضرار البيئية تحت اشراف علمي ومحكمة ، اجراء مسح شامل للضحايا ، انشاء محكمة خاصة لتسهبل عمليات التعاطي مع المتضررين ويجب ان تعمل ضمن جول زمني سريع".

وفي الختام، جرى بث شريط مسجل لأحد ابناء ضحايا الثلوث البييئي في الكورة والتي اصابت والده ووالدته ومعاناتهما مع المرض.

Date: 
July 2, 2020
Actors/ Mobilising structures: 
Collective / informal group
Multi-organisational field (collaboration, allies) : 
N/A
Mode of Action: 
Sit-in
Objective: 
Demands for rights/services
Cause/ Grievances/ Framing CA: 
Corruption
Injustice/Perceived injustice
Policy Grievances
Spatial characteristics: 
Location on the Lebanese territory
Frequency: 
Continuous
State response: 
N/A

LBN54005

Village Name: 
Amioun
Local Name: 
Amioune
Caza: